صعدة برس - *د. فضل الصباحي
مايحدث في بيت الله الحرام من حوادث رغم التوسعة الكبيرة عبارة عن فشل كبير في إدارة شؤن الحجاج " وكذلك رسائل غَضَب إلاهية " حتى يستيقظ العالم العربي والإسلامي ويتخذو موقفاً موحداً بوقف الدماء التي تسيل في أرض " اليمن " والتي يهتز لها عرش الرحْمن ، والدماء الزكية في أرض الشام سوريا وفلسطين الحبيبة والأبرياء في ليبيا وضياع الدولة هناك وأرض دجلة والفرات العراق التي حوت خيرات الأرض ، وما يحدث للمسلمين من ظلم في مختلف المناطق المستهدفين فيها في العالم ٠٠ العقل المسلم مُغيَّب وهذا من علامات الساعة كما خبرنا الرسول الكريِّم صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم ( يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ) صدقت يارسول الله آل سعود يقتلون اهل اليمن الأمنيين في منازلهم والساجدين في بيوت الله في أيام حرم الله فيها القتال فمن أجاز لهم قتل اليمنيين في يوم العيد ٠٠ ولم يكتفو بتدمير كل شي في اليمن ولم ترضي وحشيتهم أشلاء الأطفال والنساء ودماء المصلين في بيوت الله طيلة ستة أشهر استخدمو فيها أبشع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً كل ذلك لم يحرك العقل المسلم ابداً " حتى يوم عرفات أعظم الأيام عند الله يطل على العالم خطيبهم الذي لايعرف حرمة دم المسلم فكيف يُسمح لَهُ بتوجيه خطابه إلى المسلمين يدعوهم فيه إلى قتل أبناء اليمن ويحثهم فية من خلال كلمات مسمومة على قتل المزيد من أبناء بلد الإيمان والحكمة إنها الكراهية والحقد والتطرف في ابشع صورها " بابا الفاتيكان في خطاباتة يدعو العالم إلى التسامح والمحبة لأنهُ يعرف بأن العالم يراقب كلماته ويحلل كل حرف فيها ومع ذلك لهم أهدافهم التي يسعون لتحقيقها ونحترم فيهم الدعوة إلى السلام والتعايش بين البشر ٠٠ الفارق كبير جداً أين المقارنه بين من يمثل الإسلام دين المحبة والتسامح والتعاطف والأخا، ومن يمثل المسيحية ٠٠ حان الوقت ليضع العالم الإسلامي حداً لكل الحروب والمذابح التي تحدث نتيجة الخطاب الديني المتطرف ومناقشة تشكيل هئة إسلامية لإدارة شؤن الحج والعمرة لتكون مكة والمدينة قبلة المسلمين الموحدين ٠٠ دعاة السلام والمحبة ومنبع الخير إلى العالم ٠٠ إلى متى يتم استنزاف أموال المسلمين من إيرادات الحج والعمرة ليتم أستخدامها في تدمير العالم الإسلامي وإحداث الفرقة بين المسلمين من خلال إثارة الحروب الطائفية ( وتوقيف مسيرة النهضة والتقدم ) خدمة لأعداء الإسلام ٠٠ |