صعدة برس-متابعات - جاء حديث رئيس أركان الجيش الصهيوني عن باب المندب بالتزامن مع حملة عسكرية عدوانية تتعرض لها اليمن وبتأييد ودعم من دول عالمية ومن الكيان الصهيوني تحديداً حيث طالب رئيس أركان جيش الإحتلال الصهيوني السابق الجنرال بني غانتس بضرورة الابتعاد عن «الهستيريا» و القلق ، في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي بين طهران والدول الست الكبرى ، لافتاً إلى وجوب النظر إلى «نصف الكأس المليء» والتعامل مع الاتفاق على أنه منع حرباً ، و مؤكدا ان الاتفاق النووي ، أنقذ «إسرائيل» من حرب ، وما يقلقني هو باب المندب والمنافذ البحرية .
العدوان على اليمن وخلال الأيام الماضية كثف من غاراته على المحافظات الغربية لليمن والساحلية سيما محافظات الحديدة وتعز وكذلك حجة حيث شن عشرات الغارات على مناطق باب المندب ما أدى إلى وقوع العشرات من الضحايا .
وتؤكد تصريحات رئيس أركان الجيش الصهيوني وإعتباره باب المندب قضية أهم من البرنامج النووي الإيراني مؤشر على نوايا إسرائيلية على التحرك جنوب البحر الأحمر بل والتدخل في باب المندب تحت ذريعة حماية أمن إسرائيل .
فهذه التصريحات تأتي بعد أن نشرت وسائل إعلامية تقارير تتضمن معلومات تم الكشف عنها تتعلق بالنشاط الصهيوني جنوب البحر الأحمر ووجود عدد من القطع البحرية الإسرائيلية في موانئ أرتيريا وتقديمها الدعم لدول العدوان .
وسبق للكيان الصهيوني أن أرسل كتيبة من قواته لجزيرة يمنية تقع جنوب البحر الأحمر في مهمة إستطلاعية مطلع السبعينات ووقتها تمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض على عدد من الجواسيس وعملاء الموساد في صنعاء والحديدة .
|