صعدة برس - بقلم أستاذ/مطهر الاشموري
عندما يقول اليمنيون في باص أو مقيل وفي الشارع والواقع جاءت “مريم”أو قال “العسيري”فتلك باتت الشفرة المفككة والمفهومة لدي العامة حتى البعض يخلطها أحيانا فيقول مريم العسيري أو العسيري مريم.
عندما يقول العسيري أنه دمر 90% أو 99% من أسلحة اليمن وصواريخه فلذلك علاقتة بمريم المدمرة لكنه عندما يقول أنه حرر 75% أو 80%من الأراضي اليمنية فإننا قد نصبح أمام العسيري الداعش أو داعش العسيري لأن المكلا عدن باتت فيما يعنيه 70% ومأرب البقية وتصبح ألتي دمرت مريم العسيري والتي حررت داعش العسيري وعليه أن يختار أن يكون العسيري مريم أو العسيري داعش وعليه أن يختار الايختار.
عندما تغير مريم على داعش أو دواعش يبرر بأن ذلك بالخطأ ونيران صديقة وإن كان التكرار يؤكد أنه ليس كذلك وعندما تغير داعش على قوات وضباط وجنود الإمارات في عدن فذلك لم يعد يقبل القول بأنه خطأ أو نيران صديقة مشكلة العسيري أن عمله سوقية وتسويق ولا علاقة له بأحكام السوق أو من يحكم السوق
لا يهم أن يكون العسيري حرر 77% من الأراضي أو أكثر أو أقل والمهم هو بمن ولمن حررها؟؟؟
لا يستطيع العسيري مريم غير التسليم أنه حررها بالقاعدة و داعش وللقاعدة و داعش والهجوم الداعشي على الإمارات في عدن يؤكد ذلك بكل الثبوتيات والمؤكدات.
من الايجابية إذا أن يكون العسيري ترك لنا 25!% من الأراضي لنحارب منها الإرهاب في الأراضي التي حررها العسيري كما يزعم وبالتالي لا يبقى أمام العسيري غير الإعتراف بوقائع الواقع التي تقول أنه يحارب مع الإرهاب ومن أجل الإرهاب فيما نحن نحارب الإرهاب ونحن ضد الإرهاب.
في احدى تصريحات العسيري ذات مره قال إن الإرهاب في اليمن ستحاربه الدولة اليمنية القادمة والدولة التي تحارب الإرهاب في الأوضاع القائمة هي الدولة القادمة لتحارب الإرهاب والعسيري لم يترك 25%أو 30% من الأراضي لم يحررها إلا ليحارب منها الإرهاب الذي ستجمعه وجيشه في وإلى اليمن |