صعدة برس -
الجندي:المشترك قد حسم أمره مبكراً في خيار الحرب رافضاً كل الحلول السلمية للأزمة
أكد نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي أن المشترك تسبب في حرمان الشعب اليمني من عشرة مليارات دولار كانت ستقدمها دول أصدقاء اليمن خلال هذه الفترة حيث قامت المعارضة بمطالبة هذه الدول عدم تقديم هذه المساعدات . وفي رده على سؤال لـ26سبتمبرنت في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم في صنعاء حول ما أذا كانت المعارضة اليمنية قد حسمت خيارها للوصول إلى السلطة من خلال العنف . أكد أن المشترك قد حسم أمره مبكراً في خيار الحرب رافضاً كل الحلول السلمية للأزمة متملصاً من كافة المبادرات التي أتت من الداخل أو من الدول الشقيقة والصديقة . وأكد الجندي أن الحكومة اليمنية مازالت تراهن على السلام وترفض سفك الدماء والدفع بالشعب والشباب إلى مواقع الهلاك وأن مثل هذه الرهانات الخاسرة هو ما تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك وتتبناه حاليا كنهج وكسبيل وحيد للوصول إلى الانقضاض على السلطة في اليمن تاركة وراء ظهرها كل الخيارات السلمية لنقل السلطة رافضة الخيارات الديمقراطية والانتخابات المبكرة كسبيل حضاري وديمقراطي للوصول إلى السلطة. وأعتبر ً أن الثورات التي تقوم في الوقت الراهن على أساس إسالة الدماء هي ثورات مرفوضة من قبل الجميع .. وقال الجندي أن أحصائيات القتلى الذين سقطوا ضحية المظاهرات غير المرخصة يوم أمس هم أثنين قتلى من الشباب فقط ..موضحا أن أربعه قتلى أخرين هم من عناصر عصابة أولاد الأحمر في حي الحصبة بالإضافة إلى أربعه آخرين من عصابات أولاد الأحمر في حي النهضة و12جريحاً من عصابات أولاد الأحمر المسلحة . وبين أن أولاد الأحمر نقلوا قتلاهم هؤلاء جميعاً إلى المستشفى الميداني في ساحة جامعة بصنعاء للادعاء بأن هؤلاء القتلى هم من الشباب المتظاهرين زوراً.. مستغرباً من قناة الجزيرة التي قال أنها قامت بنشر معلومة عن عدد قتلى المظاهرات قبل حدوث المظاهرات نفسها يوم أمس . مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن الذي من المتوقع أن يصدر قريباً حول اليمن لا يشكل قلقاً كبيراً للحكومة اليمنية لكون بيان مجلس الأمن المتوقع صدوره لن يكون منحازاً لأي طرف من الأطراف السياسية في اليمن وأن يكون منصفاً وأن لا يتدخل في الشئون الداخلية لليمن . وأشاد الجندي بالموقفين الروسي الداعمين لوحدة وأمن واستقرار اليمن ومواجهتهما لمخططات التدخلات في الشأن الداخلي لليمن . وأكد أن هناك مخططاً خطيراً تسعى أليه المعارضة والمتعاونين معها وخاصة الحراك الجنوبي بقيادة علي ناصر محمد يسعى هذا المخطط إلى أعادة تشطير اليمن إلى ثلاثة أجزاء أو أكثر وإعادة اليمن إلى ما قبل الـ22من مايو.. منوهاً إلى أن هناك من يسعى اليوم إلى إشعال الحرب الأهلية بغية تحقيق أهداف شخصية والانقلاب على الشرعية الدستورية غير عابئين بأن تتحول اليمن إلى صومال جديد . وأختتم الجندي حديثه قائلاً : أن لم نتدارك الموقف ويجنح الجميع للسلم والحوار ويوقف هذا التدهور والانهيار الخطير فأن الدولة قد تواجه في المرحلة القادمة انهيارا اقتصاديا كبيراً لن تستطيع معه الوفاء بصرف مرتبات موظفيها. واتهم الجندي المشترك ومليشياتهم المتمثلة بالعناصر المسلحة من الفرقة الأولى مدرع ومليشيات الإصلاح ومليشيات أولاد الأحمر بالوقوف وراء تفجير أنابيب النفط والغاز والانقطاع الكهربائي والتقطع في الطرقات ومهاجمة المنازل بالقذائف واحتلالها وترويع الأبرياء من المواطنين.. مجدداً تأكيده أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية جاهزاً لنقل السلطة ولكن عبر انتخابات مبكرة كما أن فخامته ملتزم بتنفيذ المبادرة الخليجية كمنظومة متكاملة وبأ لية تنفيذية يتفق عليها الجميع .
سبتمبر نت