- ين مومسات الجنس وعملاء السياسة..

الأحد, 18-أكتوبر-2015
صعدة برس-متابعات -
– يسافر الخليجيون آلاف الكيلومترات إلى ما بين أفخاذ العاهرات في القاهرة وبيروت وتونس وعواصم أخرى عربية وأجنبية، بينما يسافر السياسيون اليمنيون إلى بين قدام الخليجيين متاجرين بشرف وطنهم.
– يغدق الخليجي عند ممارسته الرذيلة بالقبل والكلام العذب والمجاملة على المومسات، فيما يطلق الشتائم والإهانات على الساسة الأنذال ممن أرخصوا أنفسهم وأوطانهم بحفنة من الفلوس.
– تدفع المومسات ضرائب لحكوماتها، وتتسبب بتنشيط حركة السياحة وتدفق العملات الصعبة لبلدانها، وتحريك عجلة الاقتصاد، بينما يتسبب الساسة العملاء بخراب البلاد، وتدمير الإقتصاد، وتعطيل مصالح الناس وأرزاقهم.
– قد تتسبب العاهرات في تحقيق أذى نفسي لبعض المحيطين بها، ولكن عاهري السياسة تسببوا في الحرب الأخيرة فقط بقتل وجرح ما يقارب ثلاثة وعشرين ألف يمني، فضلا عن الحاق الأذى النفسي والاجتماعي والاقتصادي والأخلاقي بوطن كامل تعداد مواطنيه خمسة وعشرون مليون.
– تهز العاهرات أوساطها وأردافها على أنغام الموسيقى عند تقديم المتعة للخليجي، فيما يمارس العملاء (الذين لبسوا جلد أبناء البلد) دور القوادة لضرب كل مقدرات البلد من منشآت ومعالم وآثار وبنى تحتية استغرق اليمنيون عقودا في تشييدها.
– العاهرات لا يظهرن منتشيات على الشاشات ووسائل الإعلام للحديث عن ممارساتهن للرذيلة، ولا ينظمن حملات دعائية لتبرير ما يقمن به والدعوة إليه، فيما الخونة اليمنيون يستعذبون دور المبرر والمبارك لكل الجرائم التي يمارسها المعتدون، ويسعون جاهدين لدفع الخليجيين لتدمير كل ما في البلد من بشر وحجر.
– المومسات لا يتسببن في تمزيق النسيج الاجتماعي ولا ينظمن حملات الدعاية المغرضة ولا يستخدمن الدين لشرعنة الفساد في الأرض، فيما الساسة الأنذال لا يتورعون عن القتل بسم الله، ويشرعون في تنظيم حملات التكفير والدعوة للفتنة المذهبية والطائفية في البلد دون أي وازع من ضمير أو آخلاق أو دين.
– أخيرا .. قد لا تحظى العاهرات بما يحظي به الساسة العملاء من قبول اجتماعي وظهور في وسائل الإعلام لكنهن ينمن متخففات من دعوات المظلومين والمكلومين، ولن تلاحقهن لعنة الله والتاريخ والبشر، لعنة الله والناس أجمعين ستلاحق أولئك الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد من القتلة والعملاء والمجرمين.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-26796.htm