- لصاحب الفكر الضال .. اما تخاف جهنم والنار ..!..

الأحد, 01-نوفمبر-2015
صعدة برس -
*عبدالله_المغربي
بدأ حياته متأمراً ويختتمها اليوم مختبئاً ومن اليمانيين فاراً وخارج بلاده يتسكع هنا وهناك لاجئاً ..

فكره ضال ونهجه عن دين الاسلام مال ..
سلطان الاخوان وزعيم القاعدة وامير داعش وسيد التحريف وصاحب فتاوي التخريف ..

صيدليٌ فاشل ومصارعٌ مهزوم .. يحب الظهور ويهوى الاضواء – يعشق احدهم حين يسلط كاميراته عليه ويبتسم حين يدرك ان عدسة احدهم تلتقط صورة له – وكأنه راغب علامة .. في زمانه ..!

أمه يمنية وحميته امريكية – قاتل السوفيت في أفغانستان – وجاء بإخوانه الأمريكان ..

يبث سم الطائفية وينفخ في نار الثورات داعياً للحرية .. شبابٌ احرجوه ومن جور إحراجهم تمنى لو يعود به الزمن الى الوراء فيكون بينهم في ساحات الوغى ليُسقط وأياهم نظام صالح الذي بغى ..

وبعد ان كان الخروج على الوالي في شرعه حرام وبإحاديث نبوية يرفض المساس بالنظام .. جاء بدينه الجديد وأعلن من المنصة تلك لا للتمديد وصاح في غلمانه أن هبوا الى ذبح اليمانيين من الوريد الى الوريد ..

قُتِل النظام وصفق الاخوان وقالوا يا سلام .. وأرادوا لكل أبناء هذا الوطن الاستسلام ..

بالإسلام يتشدق وبالدين لسانه ينطق – لكن فكر الارهاب في نظرة هو المنطق ومن قاعدة الافغان كان المنطلق ..

رحالة في عواصم الدولار ودعوته كُلُها بالريال ..
يدعو الخيرين وبلؤمٍ يتحشرج فيبكي وحين يلقى حُلي ومجوهرات النساء يقف بين أيديهن يهذي – الأطفال محرومون والأيتام مظلومون ومشردون موجوعون وفقراء جائعون ومساكين عن السكن يبحثون – ودون ذلك من شعارات الاخوان السائلون “المطلبين” والفارشون لشيلانهم والناعقون – أن الأقصى يموت وغزة تذبح وفلسطين يا أمة الاسلام تئن وللنور تطمح ..

جمع الذهب والمجوهرات ومعها ملايين الدولارات والريالات حتى اصبح برجوازي عصره وملياردير زمانه وصاحب الاستثمارات والعقارات والبركة في متصدقي الرياض ودولة الامارات ..

يدعي معرفة الإله ويخاف الموت ..؟!!
فما من منبرٍ يختتطب فيه إلا وترى ذاك المصارع العملاق من خلفه وملتحيان عن يمينه والشمال وفي ذاك المكان ترى مسلحيه المُحملين بالذخيرة كالملح حين تحمله الجمال منتشرين وبأسلحتها الخفيفة والمتوسطة مستعدين – وكأنك تنتظر بدأ معركة لا انك حضرت لسماع الموعضة ..

بهيئة علمائه المجهولين يبارك عدوان الجهلة والظالمين على شعب اليمن واليمنيين ..

هيئة تبارك القتل وتشد على أيادي المعتدين وتصف المدافع عن وطنة بالبغاة والمنتقمين ..

أوليس الفنان “السمة” اشرف منه – او ليست هيئة فناني اليمن الرافضين لعدوان مملكة العدوان علينا اكثر إيماناً بوطنهم واخلاصاً لشعبهم من جماعة موتورة وهيئة مفضوحة شغل زندها الشاغل .. ارضاء دول العدوان وإيضاح موقفه للصهاينة والامريكان ..

العدوان ضال والمعتدين مضلين والمؤيد لعدوانهم ضال بضلالتهم .
ولإن كُل ضلالة في النار .. فإن الزنداني ورهط هيئته في النار
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-26950.htm