صعدة برس - استنكر الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء في معرض تعليقه على ما أورده علي ناصر محمد في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه مؤخرا صحيفة الشارع من أراجيف بشأن الشراكة الوطنية في قيادة البلاد والتي زعم فيها " إن هناك كثير من القيادات الجنوبية تشارك في الحكم ولكن هذه المشاركة لا ترقى إلى مستوى الشراكة في صنع القرار، ولذلك لم تكفل حل أزمة الوطن ولم تحقق طموح الجنوبيين..) إلى أخر ما ورد في السياق.
وتساءل الدكتور مجور: هل مواصفات القادة الجنوبيين تتجسد فقط في من هو سفاح قاتل للآخرين ويده ملطخة بالدماء وتاريخه اسود ؟!.
وقال إذا كان قتل سالم ربيع علي وجاعم صالح وعلي سالم لعور وعبد الفتاح اسماعيل وعلي عنتر وصالح مصلح ومحمد صالح مطيع وغيرهم من خيرة أبناء المحافظات الجنوبية هي من مواصفات القائد الجنوبي فإن علي ناصر محمد على حق فيما ذهب إليه في المقابلة من انتقاص لدور القادة الم شاركين في إدارة شؤون الجمهورية اليمنية الذين دون شك لا تتوفر فيهم تلك الصفات الدموية، ذلك أنهم يمارسون سلطاتهم وفقا للدستور وما يمليه عليهم الواجب الوطني جنبا إلى جنب مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في بناء الوطن وتكريس النهج التسامحي ونبذ العنف وصون الدماء وكرامة الإنسان واحترام آدميته.
وتوجه الدكتور علي مجور إلى علي ناصر محمد ناصحا إياه بعدم التمادي في إدعاء الحكمة أو التباكي على الحقوق لأن ذلك يتقاطع بالمطلق مع تاريخه الذي يعرفه القاصي والداني وفي المقدمة من يحاول الوصاية عليهم أو إدعاء الحرص على حقوقهم.
وطالب الدكتور مجور, علي ناصر محمد بالخلود إلى الراحة وعدم استمراء ادعاء البطولات أو تقمص شخصية لا تنسجم بأي حال من الأحوال مع ماضيه الذي لا يسر عدوا ولا صديقا
* عن 26سبتمبر
|