السبت, 29-أكتوبر-2011
 - أسفر هجوم شنته غارات إسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية عن مقتل ستة نشطاء فلسطينيين وجرح ثلاثة عناصر من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التي توعدت بالرد الفوري. والرئاسة الفلسطينية تعدو إلى التهدئة. 
صعدة برس-متابعات -
مقتل ستة نشطاء فلسطينيين في غارة إسرائيلية على رفح


أسفر هجوم شنته غارات إسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية عن مقتل ستة نشطاء فلسطينيين وجرح ثلاثة عناصر من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التي توعدت بالرد الفوري. والرئاسة الفلسطينية تعدو إلى التهدئة.

قتل ستة نشطاء فلسطينيين اليوم السبت (29 تشرين الأول/ أكتوبر 2011) جراء غارة شنتها طائرات حربية إسرائيلية على موقع تدريب في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقع تدريب لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، ما أدى إلى مقتل ستة نشطاء من عناصرها، بينهم قائد ميداني، وجرح ثلاثة آخرين.



من جانبه أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية العامة أن طائرات من سلاح الجو شنت غارة في قطاع غزة مستهدفة "خلية إرهابية مسؤولة عن تصنيع وإطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل". وجاءت الغارة الجوية في رفح على الحدود مع مصر في أعقاب سقوط وابل من الصواريخ الفلسطينية يوم الخميس الماضي في عمق إسرائيل دون وقوع خسائر بشرية.



توعد برد فوري



وفي رد فعل على الهجمات الإسرائيلية توعدت سرايا القدس بالرد خلال ساعات على مقتل عناصرها الستة. وقال أبو احمد، الناطق باسم سرايا القدس، لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الرد قادم خلال ساعات أو أيام قليلة على هذه الجريمة الكبيرة باستهداف قادتنا وكوادرنا". وأضاف قائلاً: "إن من بين القتلى القيادي البارز في السرايا احمد الشيخ خليل، أحد أبرز قادة وحدة الهندسة والتصنيع، والذي تعرض لأربع محاولات اغتيال إسرائيلية سابقاً".



واتهم أبو أحمد إسرائيل بمحاولة تصعيد التوتر، معتبراً الغارة الإسرائيلية "جريمة كبرى يحاول العدو من خلالها خرق التهدئة وخلط الأوراق للتملص من تنفيذ الشق الثاني من صفقة تبادل الأسرى".



وفي السياق ذاته طالب نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، بوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة. ودعا أبو ردينة إلى "عدم إعطاء فرصة لاستغلال الوضع وإعادة الحرب على قطاع غزة وتشديد الحصار عليه".



يُذكر أن حركة الجهاد الإسلامي عارضت جهود حركة حماس في الآونة الأخيرة لفرض وقف إطلاق نار فعلي مع إٍسرائيل. ويشهد قطاع غزة منذ عدة أشهر تهدئة ميدانية غير معلنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، لكن التوتر يشوب القطاع بين الحين والأخر.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2702.htm