صعدة برس -
قيادات المشترك رفضت العودة أوالتوقيع على المبادرة واليتها الا بعد تقديم ضمانات باغلاق ملف جريمة "النهدين"
أكدت مصادر ان قيادات المشترك رفضت العودة الى صنعاء للتوقيع على المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة الى بشروط وضمانات تضمن عدم محاكمتها وجرها الى السجون بسبب الجرائم التي أرتكبتها بحق الشعب والوطن.
وقالت المصادر ان احزاب اللقاء المشترك المعارض وحلفاؤها اشترطت على الحزب الحاكم في اليمن " المؤتمر الشعبي العام" اغلاق ملف جريمة "النهدين" التي استهدفت الرئيس علي عبدالله صالح وكبار المسئولين في الدولة بالاضافة الى اغلاق ملف جريمة 18 مارس التي ذهب ضحيتها العشرات من الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة بصنعاء وكذا ملفات جرائم الانتهاكات التي ارتكبتها في المواطنين ورجال الأمن والجيش.
واضافت المصادر الى انه ورد من ضمن الشروط التكفل بسداد المبالغ المالية التي يطالبهم بها حميد الاحمر والتي تزيد عن مائة مليون دولار منذ بداية الازمة كونهم وقعوا على كمبيالات تلزمهم بدفعها حتى لا يعرضوا حياتهم للخطر.
وأكد مصدر في اللقاء المشترك بأن قيادات المشترك مستعدة للتوقيع على المبادرة الخليجية وأليتها المزمنة والدخول في حوار مع المؤتمر الشعبي العام شريطة اغلاق الملفات سالفة الذكر خاصة ملف جريمة جامع"النهدين" والتكفل بسداد ما عليهم لحميد الاحمر وتقديم الضمانات الكافية التي تمنع فتح تلك الملفات في المستقبل. .
وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح قدم عريضة ضمت اسماء لقيادات كبيرة لتوفير الحماية لها , بعد تسريب معلومات عن تورطها في استهداف الرئيس علي عبدالله صالح وقتل المعتصمين بحسب التحقيقات التي تم تسريب بعض نتائجها . .