وتبدأ الحكاية عندما هرب مجموعة من الذين جندهم هاشم الاحمر كمرتزقة وجاء بهم من محافظة عمران الى منفذ الوديعة في بداية الامر قبل ان يفروا ويسلموا انفسهم للجيش واللجان الشعبية.
هؤلاء المغرر بهم اعتروفاأن هاشم الأحمر احد ادوات السعودية يدفع مبالغ مالية للقيام بأعمال تجنيد في أوساط الشباب وخاصة الفقراء والعاطلين عن العمل.
واعترفوا ايضا باستلامهم 1000 ريال سعودي في شهر يوليو الماضي ثم تحركوا باتجاه معسكر الوديعة الواقع في محافظة حضرموت والتي تسيطر عليها عناصر تنظيم القاعدة، وهناك التقى بهم هاشم الأحمر ووعدهم بحوافز مالية.
بعد ذلك خضعوا للتدريب مع المرتزقة الاخرين في أربعة معسكرات، هي: الوديعة وقحازة القريب من الوديعة والكنائس جنوب شرق الجوف ومعسكر القنا. وبعد أربعة أشهر، عادوا من طريق معسكر اللبنات الواقع بين محافظتي مأرب والجوف، للمشاركة في المعارك، إلى أنهم فروا وسلموا أنفسهم للجان الشعبية.