- السعودية عبر هادي تعرقل لقاء جنيف 2 باشتراطات جديدة وهذا ماتم التوافق عليه مع المبعوث الأممي في مسقط ..

الجمعة, 04-ديسمبر-2015
صعدة برس-متابعات -
في الوقت الذي التقي اليوم الخميس وزير خارجية هادي المعين حديثا عبد الملك المخلافي المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ للدفع بالمضي نحو لقاء اطراف الأزمة اليمنية يبدو الطريق إلى جنبف شائكا يخفي تحته الكثير من الإلغام وهو مادفع مجلس الأمن للتحضير لعقد جلسة جديدة في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن. وقالت سمانثا باور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ورئيسة مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية "نخطط لعقد أول جلسة إيجاز في مجلس الأمن قبل شهر مارس المقبل، والتي نتوقع أنها ستظهر دعم الأمم المتحدة في جولتها الجديدة من المباحثات السياسية حول اليمن" وفي هذا السياق وكما كان متوقع من طرف هادي الذي تحركه السعودية في عرقلة أي جهود للوصول إلى مؤتمر جنيف بغرض حل الأزمة سلميا بطرق سياسيىة على الرغم من التعاطي الإيجابي الذي ابدته قوى تمثيل الداخل في مسقط فقد كشف عضو الوفد الحكومي للمفاوضات محمد السعدي وأمين عام مساعد الاصلاح عن اشتراطات مسبقة قبل حضور جنيف يأتي هذا في الوقت الذي حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الحكومة اليمنية والحوثيين خلال لقائه مع نائب هادي على هامش قمة المناخ المنعقدة بباريس على الانخراط في الحوار دون شروط مسبقة في أقرب وقت ممكن، وقال السعدي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم الاربعاء إن الجانب الحكومي قدّم تعديلين في جدول مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، والتركيز على أهمية أن يبادر الطرف "الانقلابي" بإجراءات جادة لإظهار حسن النية، عبر إطلاق سراح المختطفين من قيادات الدولة، والسياسيين، والعسكريين ويأتي هذا التصعيد بعد أن كان مصدر خاص قال للوسط ان خلاصة ماتوصل اليه ممثلوا المؤتمر والحوثيين في مسقط مع المبعوث الأممي ينحصر في اعلان هدنة مع أول يوم اجتماع في جنيف يفضي إلى إعلان وقف الحرب قبل الاتفاق على اجراءات تنفيذ القرار الأممي 2216 فيما له علاقة بالانسحاب من المدن وكذا تسليم الاسلحة وهذا مقابل اسقاط البنود السبعة ومن أن ولد الشيخ حمل الاتفاق والبنود إلى هادي مطلع الاسبوع الحالي والتقى قادة السعودية والإمارات بغرض اقناعهم بالمضي في اتفاق السلام وكان الناطق الرسمي باسم أنصار الله وعضو الوفد المحاور قد أكد . إن الحوار المزمع عقده في سويسرا في الثالث من ديسمبر, قد تم تأجيله ربما إلى منتصف الشهر الجاري بسبب أن المسودة لم تصبح جاهزة بسبب العراقيل التي تضعها أطراف مستفيدة من الحرب رابطا تحديد أسماء الوفد بالاتفاق على المسودة أولا وأوضح أنه تم قطع شوط كبير في مشاورات مسقط وأجرينا لقاءات متنوعة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، كذلك كانت لنا لقاءات مباشرة مع بعض الدول المعنية بالعدوان في إحدى العواصم الخليجية وستظهر نتائجها الإيجابية إن شاء الله في حال تحققت قريبا واضاف الناطق الرسمي: نحن في كل الأحوال سنلتقي بولد الشيخ مطلع الأسبوع القادم لمناقشة بعض الأفكار المقدمة من الجانب الآخر وكذلك ما قدمته الأمم المتحدة خلال لقائنا الأخير من ورقه تحت عنوان ورقة وقف إطلاق النار وهناك شبه توافق عليها باعتبار أن يكون هناك حوار يدخل إليه الجميع في حالة وقف إطلاق نار شامل هذا ولا يزال التصعيد والحشد العسكري التي تموله السعودية مستمرا على الأرض في اكثر من جبهة بموازاة تكثيف الغارات الجوية التي طالت العاصمة صنعاء بعد توقف.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-27347.htm