الأربعاء, 16-نوفمبر-2011
 - اتهمت مصادر رسمية قيادات في حزب الاصلاح (اكبر احزاب المعارضة في اليمن ) باستغلال وتسخير العمل الخيري والدعم الذي يتلقونه تحت غطاء دعم وتشجيع الطلاب الفقراء الى رافد لانتشار الارهاب وتحويل مباني جمعيات خيرية الى ثكنات ومخازن لتكديس الأسلحة والذخائر لاستخدامها في أعمال إرهابية وتخريبية في محافظة حضرموت ومحافظات أخرى.
صعدة برس -
اتهام حزب الاصلاح بتسخير العمل الخيري لأغراض ارهابية

اتهمت مصادر رسمية قيادات في حزب الاصلاح (اكبر احزاب المعارضة في اليمن ) باستغلال وتسخير العمل الخيري والدعم الذي يتلقونه تحت غطاء دعم وتشجيع الطلاب الفقراء الى رافد لانتشار الارهاب وتحويل مباني جمعيات خيرية الى ثكنات ومخازن لتكديس الأسلحة والذخائر لاستخدامها في أعمال إرهابية وتخريبية في محافظة حضرموت ومحافظات أخرى.

وكشفت مصادر رسمية هوية ناشطين اثنين في الاعمال الخيرية التابعة لحزب الاصلاح يتهمان بحيازة (34) قطعة سلاح في اطار مخطط لتنفيذ أعمال تخريبية بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق اليمن )

واعلنت مصادر امنية اليوم الاربعاء معلومات جديدة تتعلق بعملية ضبط ناشط في حزب الاصلاح(الاخوان المسلمين) امس الثلاثاء أثناء محاولته تهريب أسلحة الى مدينة المكلا.

واشارت المعلومات الى ان وجود شخصين اثنين على متن السيارة المحملة بالأسلحة والذخائر والتي ضبطت امس عند عقبة عبدالله غريب ( 20 كيلومترا عن المكلا) وهي قادمة من مدينة تريم في طريقها إلى مدينة المكلا.

ونقل موقع وزارة الدفاع على شبكة الانترنت عن المصادر قولها: أن المضبوطين هما فتحي عبدالله حيمد بن سعد يشغل منصب الأمين العام لجمعية رعاية طالبي العلم التابعة لحزب الإصلاح والتي لها فروع في مدينة تريم وسيئون والمكلا وعدد من المدن بحضرموت, و منير عادل عوض هادي يعمل مديرا للتأهيل والتدريب في الجمعية, ويقوم الاثنان بمهمة توزيع الأسلحة على عناصر مليشيات الإصلاح لتنفيذ أعمال تخريبية في المحافظة.

ولفتت المصادر الى تلقى الجمعية دعما ماليا كبيرا تحت غطاء تشجيع ودعم الطلاب الفقراء,غير أن القائمين عليها من قيادات حزب الإصلاح استغلوا ذلك الدعم وحولوا الجمعية إلى وكر للإرهاب وثكنة ومخازن لتكديس الأسلحة والذخائر لاستخدامها في أعمال إرهابية وتخريبية في محافظة حضرموت ومحافظات أخرى.

وقالت المصادر أن فتحي بن سعد ومنير هادي عند القبض عليهما مع السيارة الهيلوكس وهي تحمل 34 بندقية آلية نوع "كلاشنكوف" و370 مخزن للرصاص سعة ثلاثين طلقة, عرضا على جنود الأمن الذين ألقوا القبض عليهما مبلغا ماليا كبيرا للإفراج عنهما والسماح للسيارة بمواصلة طريقها إلى مدينة المكلا, لكن الجنود رفضوا ذلك وقاموا بواجبهم الأمني والوطني.

ولم يصدر أي بيان عن حزب التجمع اليمني، عن عملية تهريب الأسلحة التي كُشف عنها، وما إذا كانت تلك الأسلحة تخص الحزب.

وشهدت محافظة حضرموت (جنوب شرق) أكثر من حادث استهدف عسكريين من المخابرات اليمنية على مدي الشهرين الماضيين.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2743.htm