صعدة برس-متابعات -
قطرتمول الفرقة ب300سيارة للواء محسن لاحتواء انشقاق (14) من كبار معاونيه

يسعى اللواء المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الاولى مدرع لاحتواء انشقاق أكثر من (10) ضباط من كبار معاونيه كانوا استقالوا هذا الأسبوع عن أداء مهامهم احتجاجاً على تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان داخل ساحة الجامعة حيث اعتصامات المناهضين للنظام ،والمنطقة السكنية المجاورة والمحيطة حيث انتشرت آليات ومجندي الفرقة بالمنطقة الواقعة شمال غرب العاصمة صنعاء.

وكشفت مصادر مقربة من اللواء علي محسن عن مساعٍ حثيثة يبذلها الأخير لاحتواء انشقاق (14) من كبار معاونيه بينهم 10 من كبار ضباط الفرقة المؤيدين للاحتجاجات الشبابية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح.

مشيرة إلى أن الضباط والمعاونين الـ(14) كانوا قدموا استقالة جماعية للواء محسن خلال أيام عيد الأضحى، واعتكفوا في منازلهم احتجاجاً على انتهاكات لحقوق الإنسان ورفضاً لمخططات بتنفيذ عمليات قتل لمعتصمين من الشباب ،واغتيالات بهدف تفجير الوضع وإحباط المساعي السلمية لحل الأزمة العاصفة بالبلاد مع وصول مندوب الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن "جمال بن عمر" إلى صنعاء الجمعة الماضية.

وأكدت المصادر عودة 3 من كبار معاوني اللواء محسن بينهم الدكتور عبدالله الحاضري –رئيس النيابة بالمنطقة الشمالية الغربية- أمس الأربعاء لمزاولة أعمالهم إثر تحكيم اللواء محسن لهم بعشرات البنادق الآلية في إطار أعراف قبلية يمنية لحل النزاعات..

وفي سياق متصل شككت مصادر عاملة في قوات الفرقة الأولى مدرع بصحة رواية محاولة اغتيال اللواء محسن عبر سيارة مفخخة زرعها النظام –حسب قوله- لاستهدافه خلال عيد الأضحى.

موضحة أن السيارة المفخخة هي نفس ماركة (300) سيارة أخرى اشترتها قيادة الفرقة على حساب دولة قطر الشقيقة، وتم توزيعها على عدد من ضباط الفرقة.

وتعتقد المصادر أن السيارة أدخلت ساحة الاعتصام مستهدفة تفجير الوضع وهي سبب الخلاف الحقيقي بين محسن ومعاونيه.