صعدة برس-متابعات - رفض القياديُّ في حركة “حماس” محمود الزهار، التعليقَ على التقارير حول عودة العلاقات بين تركيا و”إسرائيل” وتعهد أنقرة بتقييد نشاطات “حماس” على أراضيها.
وقال الزهارُ في حديث لـ”الميادين نت”: “حتى الآن لم تتضح صورة الموضوع، وحين يصبحُ هناك موقف رسمي تركي حول ما يتم تداوله نعلن الموقف المناسب”، لافتاً إلى أن “ما ورد حتى الآن لا مستند له ونقل عن مصادرَ مجهولة، وبالتالي لا يمكن الأخذُ به”.
وأشار إلى أن “العلاقات بين إسرائيل وتركيا موجودة منذ زمن ولم تنقطع يوماً بالرغم من المنحى الذي اتخذته بعد مؤتمر دافوس”.
وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” قد كشفت عن “اجتماع سري جرى بين رئيس الموساد ومساعد وزير الخارجية التركية في سويسرا انتهى بورقة تفاهمات أولية، من جملة ما تتضمنه قبول أنقرة بتقييد نشاط “حماس” على الأراضي التركية، ومنع المسؤول في حركة “حماس” صالح العاروري من الدخول إلى البلاد، فضلاً عن عدم سماحها بـ(الأنشطة الإرهابية)، على حد تعبيرها. |