صعدة برس-متابعات - لقي ضابطاً سابقاً في البحرية البريطانية، يدعى وليام كاسل، اليوم الاربعاء مصرعه، واصيب آخران جراء قصف قوات الجيش واللجان، تجمعاً عسكرياً موالياً لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية، في منطقة ذو باب قبالة باب المندب، التابعة لمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
وذكرت مصادر عسكرية، أن الضابط السابق في البحرية البريطانية، وليام كاسل، توفي متأثراً بإصابته. فيما أصيب أمريكي يدعى إسحاق بيكاردك، وجنوب أفريقي يدعى، ألفريد بانوشوكا.
وأكدت المصادر أن جميعهم يعملون ضمن مرتزقة "البلاك ووتر" التي استقدمتها الإمارات للحرب في اليمن.
وقصفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، مساء الثلاثاء 22 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بصواريخ الكاتيوشا تجمعاً للمقاتلين الموالين للرياض المسنودين بقوات سودانية ومقاتلين عرب وأجانب، بذباب محافظة تعز.
واليوم الأربعاء، شنت طائرات العدوان السعودي، سلسلة غارات استهدف الراهدة بحيفان، ومنطقة الغفيرى، بمديرية المعافر. في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش واللجان مسنودة بمقاتلين من الجبهة الوطنية من تأمين جبل "جبا" في المسراخ، بعد معارك عنيفة خاضوها ضد مجاميع من الموالين للرياض.
وجرح 6 مدنيين، وتهدّمت 3 منازل ومؤسسة، وأحرقت 7 قوراب، الأربعاء 23 ديسمبر، إثر قصف جوي عنيف تعرضت له منطقة في ذو باب غداة استهداف تجمع لحلفاء الرياض بصواريخ الجيش.
وشن طيران العدوان سلسلة غارات عنيفة استهدفت منطقة الجديد بذوباب، ما أدّى – بحسب الإحصائية الأولية ـ إلى إصابة 6 مواطنين، وتهدم 3 منازل. |