صعدة برس- متابعات - رحب أعضاء مجلس الأمن بمشاركة الأحزاب اليمنية في مشاورات السلام التي عقدت بين 15 و20 الشهر الحالي في سويسرا برعاية الامم المتحدة مؤكدين على الحل السلمي اليمني للأزمة.
وأشار الاعضاء في بيان صدر عنهم اليوم، الى قرارات المجلس ذات الصلة وأكدوا على ضرورة تنفيذها الكامل من اجل استئناف وتسريع مشاورات سياسية شاملة.
كما رحب أعضاء المجلس باتفاق الطرفين على وقف الأعمال العدائية معربين عن قلقهم العميق إزاء عدد من انتهاكات وقف الأعمال العدائية التي ارتكبت خلال المحادثات حيث شددوا على ” أن وقف الأعمال العدائية والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ينبغي أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار الشامل والدائم.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على وجوب ان تكون العملية السياسية التي تقودها الامم المتحدة، عملية يمنية، هدفها التوسط في حل سياسي توافقي للازمة في اليمن وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعرب الأعضاء عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في اليمن، التي لا تزال تزداد سوءا مقرين أن أكثر من 80 في المئة من السكان ” 21 مليون شخص” يحتاجون الى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وأكد الاعضاء أن أثار الصراع على المدنيين كانت مدمرة، وبخاصة الأطفال وعلى 2.5 مليون شخص من النازحين مؤكدين التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال ووحدة أراضي اليمن. |