صعدة برس-متابعات -
روسيا:تورط قطر بتفجير ودعم الحروب بات غير مقبول دوليا
بثت قناة وموقع روسيا اليوم تقريرا مصورا عن التحركات المشبوهة لدولة قطر وتحولها إلى مشعلة للفتن ودعم الحروب وجماعات التطرف في اكثر من قطر عربي ، مشيرة الى أن هذه التحركات باتت غير مقبول دوليا.
وقال التقرير أن اسم قطر يتردد في اتهامات يمنية لها بدعم جماعات مسلحة في اليمن بالمال والسلاح، فضلا عن دورها في الملف السوري الذي يسير على قدم وساق لتصبح إحدى الدول الرائدة في تزويد مجموعات مسلحة غير شرعية كـ "الجيش السوري الحر" بالأسلحة والعتاد.
كما لم تخف قطر في حينها دورها في ليبيا على الرغم من مخالفته للقرارات الأممية، كما لا تخفيه الآن، بل وتبدو في القضية السورية أكثر تصميما إذ تعمل على نقل الأسلحة من ليبيا إلى هذا البلد عبر الأراضي التركية وتعمل على تمويل المعارضة السورية من خلال المجلس الوطني الليبي.
ويأتي ذلك بموازاة ضغط عربي تمارسه على سورية جامعة الدول العربية. فليس هناك من مصادفة في أن تترأس قطر بشكل مفاجئ جامعة الدول العربية هذه الفترة في محل فلسطين. وتطلب من دولة ذات سيادة أن توقع على بروتوكول يسمح بدخول مراقبين إليها ترى فيه دمشق انتهاكا لسيادتها.
والتحركات القطرية هذه أشبه بالغريبة، وبعضها بدا غير مقبول دوليا، لا سيما حادث تعرض السفير الروسي في قطر للاعتداء في مطار الدوحة أثناء تسليم الحقيبة الدبلوماسية، مما يعد سابقة في العلاقات الدولية وانتهاكا صارخا لكل الاعراف الدبلوماسية.
واثار كل ذلك الكثير من الجدل والتساؤلات لدى الخبراء والمراقبين. فقد تحولت قطر اليوم إلى إحدى الدول الرائدة في دعم حروب الربيع العربي.