- وسائل التواصل الاجتماعي أكبر بنك معلومات ومراكز استخبارات..

الثلاثاء, 26-يناير-2016
صعدة برس -
توفر هذه الوسائل من المعلومات ما لو أنفقت أجهزة المخابرات العالمية آلاف مليارات الدولارات ما توفرلها مثيلها .

وغير خافى أن في مقدمة المستفيدين والمستغلين لهذه الثروة الهائلة من المعلومات القوى العظمى و الكيان الصهيوني ، في دراسة الأفكار ، والإتجاهات الفكرية والنفسية ، والمشكلات والأوضاع والحركات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للإنسانية، فضلا عن الأذواق والاختيارات والعلاقات ،وكل أولئك من أثمن وأهم ما يُستعان به في رسم السياسات والاستراتيجيات الكبرى ، و تقدير المؤثرات و توجيهها واستثمارها واستعمالها بما هو مناسب لمصالحها ، و ديمومة التحكم في المجتمعات والدول.

ربما تكون الصين قد تفطنت لهذا البعد الحضاري العميق الأثر ، فأنشأت لها مواقعها التواصلية الخاصة ، كي تحفظ لها ما أمكن استقلال تطورها الحضاري ، وصناعة مستقبلها القوي في خارطة التدافع نحو تصدر مشهد الريادة الحضارية العالمية .

وأذكر منذ نحو سنتين قرأت في مقالة بجريدة تضمنت رابطا خاصا تابع لـ (فيس بوك ) بمجرد أن تضغط عليه بعد إدخال معلومات حسابك الشخصية حتى يحلّل في دقيقتين شخصيتك بطريقة مهنية عالية الجودة ( بالطبع وهذا خلاف المواقع العبثية التي تضحك على مشاعرنا ووقتنا مستخرجة لنا مكنونات رغباتنا ) ، ما يفيد أن خرائط البشر النفسية في أيدي هذه الوسائل العملاقة الجبارة الخارقة الذكاء .

ووظفية التوجيه النفسي أخطر عمليات التغيير والتبديل ، وهو ما تبدع فيه (الاستخبارات النفسية ) حسب مصطلح مالك بن نبي رحمه الله ، الذي لم أعثر على من استعمله في حدود ما أعلم .

وقد يكون من مناكز ومهامز الحال التذكير بجنس مبتكر وصاحب الفضاء الأزرق .

فما فتئ التحدى -إذن -يذكرنا بأنه حضاري حضاري حضاري ، فهل من مدّكر ؟،وكل أولئك من أثمن وأهم ما يُستعان به في رسم السياسات والاستراتيجيات الكبرى ، و تقدير المؤثرات

و توجيهها واستثمارها واستعمالها بما هو مناسب لمصالحها ، و ديمومة التحكم في المجتمعات والدول .

و ربما تكون الصين قد تفطنت لهذا البعد الحضاري العميق الأثر ، فأنشأت لها مواقعها التواصلية الخاصة ، كي تحفظ لها ما أمكن استقلال تطورها الحضاري ، وصناعة مستقبلها القوي في خارطة التدافع نحو تصدر مشهد الريادة الحضارية العالمية .

وأذكر منذ نحو سنتين قرأت في مقالة بجريدة تضمنت رابطا خاصا تابع لـ (فيس بوك ) بمجرد أن تضغط عليه بعد إدخال معلومات حسابك الشخصية حتى يحلّل في دقيقتين شخصيتك بطريقة مهنية عالية الجودة ( بالطبع وهذا خلاف المواقع العبثية التي تضحك على مشاعرنا ووقتنا مستخرجة لنا مكنونات رغباتنا ) ، ما يفيد أن خرائط البشر النفسية في أيدي هذه الوسائل العملاقة الجبارة الخارقة الذكاء .

ووظفية التوجيه النفسي أخطر عمليات التغيير والتبديل ، وهو ما تبدع فيه (الاستخبارات النفسية ) حسب مصطلح مالك بن نبي رحمه الله ، الذي لم أعثر على من استعمله في حدود ما أعلم .

وقد يكون من مناكز ومهامز الحال التذكير بجنس مبتكر وصاحب الفضاء الأزرق .

فما فتئ التحدى -إذن -يذكرنا بأنه حضاري حضاري حضاري ، فهل من مدّكر ؟،
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-28133.htm