صعدة برس - توفر هذه الوسائل من المعلومات ما لو أنفقت أجهزة المخابرات العالمية آلاف مليارات الدولارات ما توفرلها مثيلها .
وغير خافى أن في مقدمة المستفيدين والمستغلين لهذه الثروة الهائلة من المعلومات القوى العظمى و الكيان الصهيوني ، في دراسة الأفكار ، والإتجاهات الفكرية والنفسية ، والمشكلات والأوضاع والحركات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للإنسانية، فضلا عن الأذواق والاختيارات والعلاقات ،وكل أولئك من أثمن وأهم ما يُستعان به في رسم السياسات والاستراتيجيات الكبرى ، و تقدير المؤثرات و توجيهها واستثمارها واستعمالها بما هو مناسب لمصالحها ، و ديمومة التحكم في المجتمعات والدول.
ربما تكون الصين قد تفطنت لهذا البعد الحضاري العميق الأثر ، فأنشأت لها مواقعها التواصلية الخاصة ، كي تحفظ لها ما أمكن استقلال تطورها الحضاري ، وصناعة مستقبلها القوي في خارطة التدافع نحو تصدر مشهد الريادة الحضارية العالمية .
وأذكر منذ نحو سنتين قرأت في مقالة بجريدة تضمنت رابطا خاصا تابع لـ (فيس بوك ) بمجرد أن تضغط عليه بعد إدخال معلومات حسابك الشخصية حتى يحلّل في دقيقتين شخصيتك بطريقة مهنية عالية الجودة ( بالطبع وهذا خلاف المواقع العبثية التي تضحك على مشاعرنا ووقتنا مستخرجة لنا مكنونات رغباتنا ) ، ما يفيد أن خرائط البشر النفسية في أيدي هذه الوسائل العملاقة الجبارة الخارقة الذكاء .
ووظفية التوجيه النفسي أخطر عمليات التغيير والتبديل ، وهو ما تبدع فيه (الاستخبارات النفسية ) حسب مصطلح مالك بن نبي رحمه الله ، الذي لم أعثر على من استعمله في حدود ما أعلم .
وقد يكون من مناكز ومهامز الحال التذكير بجنس مبتكر وصاحب الفضاء الأزرق .
فما فتئ التحدى -إذن -يذكرنا بأنه حضاري حضاري حضاري ، فهل من مدّكر ؟،وكل أولئك من أثمن وأهم ما يُستعان به في رسم السياسات والاستراتيجيات الكبرى ، و تقدير المؤثرات
و توجيهها واستثمارها واستعمالها بما هو مناسب لمصالحها ، و ديمومة التحكم في المجتمعات والدول .
و ربما تكون الصين قد تفطنت لهذا البعد الحضاري العميق الأثر ، فأنشأت لها مواقعها التواصلية الخاصة ، كي تحفظ لها ما أمكن استقلال تطورها الحضاري ، وصناعة مستقبلها القوي في خارطة التدافع نحو تصدر مشهد الريادة الحضارية العالمية .
وأذكر منذ نحو سنتين قرأت في مقالة بجريدة تضمنت رابطا خاصا تابع لـ (فيس بوك ) بمجرد أن تضغط عليه بعد إدخال معلومات حسابك الشخصية حتى يحلّل في دقيقتين شخصيتك بطريقة مهنية عالية الجودة ( بالطبع وهذا خلاف المواقع العبثية التي تضحك على مشاعرنا ووقتنا مستخرجة لنا مكنونات رغباتنا ) ، ما يفيد أن خرائط البشر النفسية في أيدي هذه الوسائل العملاقة الجبارة الخارقة الذكاء .
ووظفية التوجيه النفسي أخطر عمليات التغيير والتبديل ، وهو ما تبدع فيه (الاستخبارات النفسية ) حسب مصطلح مالك بن نبي رحمه الله ، الذي لم أعثر على من استعمله في حدود ما أعلم .
وقد يكون من مناكز ومهامز الحال التذكير بجنس مبتكر وصاحب الفضاء الأزرق .
فما فتئ التحدى -إذن -يذكرنا بأنه حضاري حضاري حضاري ، فهل من مدّكر ؟، |