- لوموندالفرنسية : يملك أصولاً تقدر بـ2000 مليار دولار.. ماهي مصادر تمويل "داعش"؟..

الجمعة, 29-يناير-2016
صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن تنظيم "داعش" المتطرف، يملك اصولا تقدر بـ2000 مليار (ثريليونين) دولار، مشيرة الى ان ميزانية التنظيم اضخم بكثير من تنظيم "طالبان"، التي تقدر ما بين 32 و320 مليون دولار، ومن حزب الله اللبناني، والمقدرة بين 160 و363 دولارا امريكيا.

وذكرت ذات الصحيفة، المصادر الرئيسية لتمويل التنظيم، والتي حصرتها في:

1 –العبودية والفدية:

فبحسب "لوموند" فإن التنظيم يقوم باستعباد الاقليات خصوصا النساء، من اليزيديين والشيعة والأشوريين من أجل بيعهم بمقابل مادي يتراوح ما بين 40 و165 دولارا.

التنظيم المتطرف يمول نفسه كذلك عن طريق ما جناه من عمليات الفدية، تقدمها العائلات والاقارب والحكومات ومؤسسات التأمين مقابل فك اسر الرهائن، وتقدر تلك المبالغ بنحو 10 مليون دولار في الشهر.

2-الضرائب المحلية:
تنظيم "داعش"، يفرض ضرائب و رسوما جبائية على المناطق التي استولى عليها، والتي تقدر مداخيلها بنحو 300 مليون دولار سنويا.

واوردت "لوموند" ان التنظيم يعتمد على سلة من الضرائب المحلية، والتي تفرض على الشاحنات والقوافل الانسانية، مشيرة الى ان "بنك الرقة" في سوريا، اُوكِلَ اِليه استخلاص مبلغ 20 دولاراً من التجار كل شهرين.

التنظيم يفرض رسوما شهرية على المدارس والجامعات، فوفق احصائيات مديرية الابحاث التابعة للكونغرس الامريكي، فإن الرسوم تلك، تصل الى 22 دولارا للمدارس الابتدائية، و43 دولارا للمدارس الثانوية، و65 دولارا للجامعات.

3-النفط:
يستولي تنظيم "داعش" على العشرات من الحقول النفطية، والتي تنتج ما يناهز 44 ألف برميل في سوريا و4 آلاف في العراق، وعلى الرغم من انه يبيعها بأثمان بخسة تقدر بنحو 30 دولارا للبرميل الواحد، فإن التنظيم حقق ثروة بفضل الذهب الاسود، تقدر حسب الصحيفة بـ 1,4 مليون دولار في اليوم، أي ما يناهز 500 مليون دولار في السنة.

وعلاوة على الموارد النفطية للتنظيم مداخيل اخرى موازية للتمويل، من قبيل استحواذه على مناجم الفوسفاط وآبار الغاز الطبيعي، ومصانع الاسمنت، بما فيها مصنع "لافارج" الفرنسي.

4-نهب البنوك:
نهب البنوك، من بين مصادر تمويل "داعش"، فبحسب "لوموند"، فإن التنظيم قام بنهب والاستحواذ على 450 مليون دولار من اموال البنوك والموارد المالية للبنك المركزي العراقي سنة 2014.

5-القطع الاثرية والاعمال الفنية:

على الرغم من ان "داعش" تحرم الفن، والتعامل مع القطع الأثرية، على اعتبارها مجرد "اوثان"،فإنها لا تجد غضاضة ولا اعتراضا في بيعها، فوفق ما اوردته "لوموند" نقلا عن ارقام صحيفة "وال ستريت جورنال"، فإن التنظيم استطاع ان يجني مايناهز 100 مليون دولار من خلال بيعه لتحف فنية وقطع اثرية استولى عليها في مناطق تحت نفوذه في العراق وسوريا.

5-تبييض الأموال:
اوردت "لوموند"، ان تقارير خزينة الولايات المتحدة الامريكية رصدت في العام الماضي عددا لا يستهان به من التحذيرات على المعاملات المالية، والتي تؤشر على عمليات تبييض للأموال، قد تكون محسوبة على تنظيم "داعش".

6-التمويل الخارجي:
ذكرت صحيفة "لوموند" ان تنظيم "داعش" يستفيد من دعم مالي من الخارج، مشيرة في هذا الصدد لما صرح به الرئيس العراقي السابق نوري المالكي عام 2014، باتهامه للمملكة العربية السعودية بدعمها المادي والمعنوي للتنظيم المتطرف. من جانب آخر، اوضحت الصحيفة ان فرنسا لا تتهم حكومات بعينها بتمويلها للارهاب، مشيرة بما صرح به رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز،حيث اكد انه لا يشكك ولا يجادل في قدرة ورغبة بعض البلدان المجاورة للمنطقة على مكافحة "داعش"، لكن في المقابل، تساءل عن تمويلات خاصة من مؤيدين ومناصرين، صادرة من تلك البلدان.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-28211.htm