صعدة برس-متابعات -
أوضح مصدرٌ مسؤولٌ في المنطقة العسكرية الرابعة بتعز: إن حصيلة الضربة الصاروخية ليل البارحة على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوبي البلاد تمثلت في مقتل وجرح مئات الغزاة وتدمير الآليات عسكرية ومعدات قتالية وحربية متطورة كانت بحوزتهم في القاعدة.

وقال المصدر إن عددَ القتلى 190 قتيلاً بينهم 36 طياراً من أَمريكا وبريطانيا وأوروبا و30 مرتزقاً آخر من بلاك ووتر الأَمريكية و64 مرتزقاً من قوات الجنجويد السودانية و33 مرتزقاً إرتيرياً وإثيوبياً محترفون يتبعون منظمات دولية حسب المصادر.

مؤكداً في أن الرئيسَ التنفيذي لشركة بلاك ووتر الأمنية الأَمريكية الكولونيل نيكولاس بطرس أَمريكي الجنسية بين عشرات المرتزقة والمأجورين ممن جلبتهم بلاك ووتر للمشاركة في العدوان البري على اليمن- قتلوا بالضربة الصاروخية النوعية.

مشيراً إلَى أن الصاروخَ انفجر بمواقعَ وغرف عمليات وساحة تدريب خاصة بالغزاة وصهاريج الوقود الخاصة بهم في قاعدة العند وخلّف تدمير 23 دبابةً حديثة وَ12 طائرة أباتشي و9 طائرات أخرى من نوع ” تايفون”بتوشكا ليل البارحة على قاعدة العند.

لافتا إلَى أن العملية أسفرت أيضاً عن احتراقِ 41 طقماً جراء وعربة اتصالات هي الأحدث عالمياً جراء انفجار مخزن الصواريخ بالقاعدة، والتي استمرت الحرائق فيها مشتعلةً لوقت طويل وسط حالة إرباك سادت قوى العدوان.

وكشف المصدر أن العدوانَ جهّز كتيبة مزودة بالمدرعات والعربات ومختلف الآليات العسكرية والمرتزقة للتحرك بعد فجر اليوم الأحد إلَى تعز وأن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أفشلت مخططهم وألحقتهم خسائرَ فادحةً.

وكان أبطالُ الجيش واللجان الشعبية أطلقوا بصاروخ بالستي من نوع ” توشكا ” قاعدة العند الجوية بلحج مستهدفين تجمُّعاً لمئات الضباط وقادة المرتزقة وآلياتهم العسكرية والحربية في قاعدة العند بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.

يُذكَرُ أنَّ هذه العملية هي الخامسة من نوعها تستهدفُ قواتِ الغزو على الأراضي اليمنية كانت آخرها إطلاق صاروخ توشكا على معسكر البيرق بمحافظة مأرب، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الغزاة بينهم جنسيات سعودية وإماراتية، بالإضافة إلَى مرتزقة شركة بلاك ووتر، وتدمير غرفة عمليات الغزاة وَمنظومة مراقبة متطورة من ضمنها طائرات تجسس وأنظمة رصد ومراقبة.