صعدة برس-متابعات - تشهد العاصمة العمانية خلال هذه الأيام، تحركات وجهود سياسية مكثفة وغير معلنة، بهدف التحضير لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية، وانصار الله وحزب المؤتمر
وقالت مصادر سياسية يمنية إن جهودا دبلوماسية ولقاءات غير معلنة، تجري في العاصمة العُمانية مسقط، بخصوص استئناف المحادثات،
وتأتي هذه الجهود والتحركات بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مسقط، بحضور ممثلين عن انصار الله غادروا العاصمة صنعاء بشكل غير معلن مؤخرا.
م/ حصاد24
كما أشارت المصادر، أن لقاءات تمت بين ممثلي انصار الله ودبلوماسيين غربيين، في حين أشارت المصادر، إلى أن وفد انصار الله التقى بمسؤولين سعوديين، على غرار لقاءات سابقة عُقدت في مسقط بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وعُمان، كشفت عنها رسالة مسرّبة للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أوائل سبتمبر العام الماضي.
ويشدد الجانب الأممي ممثلاً بالمبعوث الخاص، على مختلف الأطراف اليمنية أثناء اللقاءات التي يجريها، على ضرورة أن تبقى تفاصيل النقاشات بعيدة عن وسائل الإعلام، وفقاً لمصادر مقربة من الحكومة وأخرى من انصار الله وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى مسقط، أوّل من أمس الإثنين، إذ التقى وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، وناقش جهود السلام في المنطقة. ولا يُستبعد عقد لقاءات مع ممثلين عن الأطراف اليمنية المعنية بمحادثات السلام، أو مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، بحسب المصادر الحكومية.
|