صعدة برس - *عبدالجبّار سعد
النهدين دار الرئاسة.. دار الرئاسة النهدين..نقم، عطان.. عطان نقم.. هكذا تدور رحى حرب هؤلاء الحمقى والمغفّلين علينا..
ما الذي تبحثون عنه في هذه الأماكن التي تكسّرت صخورها، وتطايرت هباء، من شدّة وتلاحق الضربات؟
هل تبحثون عن السلاح؟
لقد سبقكم إلى الحدود!
هل تبحثون،عن شيء آخر؟
قولوا لنا وسندلّكم عليه
وستظفرون بكلّ شيء إلّا النصر يا عبيد اليهود..
وسنحرمكم كلّ شيء إلّا عار الهزيمة.
****
كان يمكنكم المجيء إلينا بطائراتكم المدنيّة فنفرش لكم البسط الحمراء ونستقبلكم استقبال الأشقّاء؛ لكنّكم فضّلتم المجيء إلينا بطائراتكم وبوارجكم الحربيّة ومدرّعاتكم ففرشنا لكم الموت الأحمر يكمن لكم في كلّ طريق ومنحنى.
كلّ من يتمّ انتشال جثثهم من تحت الأنقاض يتمّ تكفينهم بعبارة “ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح”.
سيظلّ ذلك معمولا به حتّى حين لمعشر القتلة والجبناء المجرمين.
إن كانت مزارع أبقار فهي ميليشيات متمرّدة.
إن كانت مصانع بفك فهي ميليشيات متمرّدة.
إن كانت مستشفيات لمنظّمة طبيّة عالميّة فهي ميليشيات،متمرّدة.
إن كان قاضيا في محكمة جزائيّة يأوي إلى داره بعد أداء عمله فهو وأسرته ميليشيات متمرّدة.
نحن وما نملك في هذا الوطن مشاريع شهداء وميليشيات،متمرّدة، ويجب أن نفنى بقاصفات آل سعود وحلفائهم.. هكذا قرّر غلمان آل سعود وباركهم صليبيّو أمريكا وبريطانيا وصهيونيّو تل أبيب.
****
إذا استشهد القاضي الذي يحاكم الخونة وأسرته البريئة فعدالة السماء لن تموت.
والخيانة لن تمحى بل يزيدها هذا القتل والإجرام ظهورا..
ما أرذلكم وما أذلكم أيّها الغزاة والخائنون.!!
ستلاحقكم اللعنة حيث كنتم وستدفعون ثمن ما اقترفته أياديكم الأثيمة.
بعد عشرة أشهر من الصلابة والثبات لجيشنا العظيم وإسناد لجاننا الشعبيّة المقاومة المذهل، ظهر على استحياء الأمريكان والبريطانيّون والإسرائيليّون يخبروننا أنّهم لن يتركوا غلمان آل سعود وحدهم في مواجهتنا وأنّهم يشاركونهم حربهم ضدّنا؛ وكأنّهم يريدون أن يخلقوا الروع في قلوبنا فتنخلع من هذا الجمع المهيل، وكأنّنا لم نكن نعلم منذ البدء أنّا لا نحارب غيرهم..
ثكلتكم أمهاتكم يا كلّ هؤلاء، ألم تعلموا أنّ موعدنا معكم أن لا يبقى على وجه الأرض كافر ولا منافق إلّا ويحاربنا لكي يكتمل لنا النصر الموعود من الله..
هذا هو قدرنا..
يحلمون بصنعاء ومرتزقتهم يعلمون أنّها أبعد عنهم من قرص الشمس، فيطلبون العدّة والعتاد والمال وينتظرون أقدارهم في الصحاري والقفار..
هم يعلمون أنّه لم يجتمع حتّى الآن في معركة واحدة من مواجهات جيشنا ولجاننا الشعبيّة بضعة مئات على صعيد واحد فكيف إذا اجتمع الآلاف؟ فكيف إذا حشدنا عشرات الآلاف؟ فكيف إذا جئناكم بجيشنا كلّه.
لا نزال ننتظر الحرب التي لم تبدأ بعد أيّها المخذولون فانتظروا إنّا منتظرون |