صعدة برس-متابعات -
كشفت احدى الصحف العربية عن اتصال هاتفي جرى خلال الايام الماضية بين الرئيس، علي عبدالله صالح ،و زعيم جماعة «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي.

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية ان الرئيس صالح تلقى اتصالاً هاتفيا من زعيم جماعة «أنصار الله» جرى فيه بحث الأوضاع الميدانية في عدد من مناطق المواجهات الداخلية ومنها فرضة نهم التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» من جهة وبين المجموعات المسلحة المؤيدة للتحالف السعودي، وفي مقدمتها حزب «الإصلاح» من جهة أخرى.
واوضحت الصحيفةبأن لقاءً عقد يوم الأحد الماضي بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» وحركة «أنصار الله»، ممثلين بوفدين، جرى خلاله الاتفاق على برنامج عمل تضمن نقاطاً ترمي إلى تكريس التفاهم بين الحليفين العسكريين.
ونصّ الاتفاق الذي أبرم بين وفد «المؤتمر» برئاسة الأمين العام للحزب عارف الزوكا، ووفد «أنصار الله» برئاسة رئيس المجلس السياسي في الحركة صالح الصماد، على ضرورة النقاش والقبول بتشكيل حكومة جديدة والسماح لكل من مجلس النواب ومجلس الشورى الاضطلاع بمسؤولياتهما، إلى جانب تشكيل مجلس دولة تشارك فيه كافة القوى؛ وضم الاتفاق الموافقة على إصدار «إعلان دستوري جديد» لهذا الغرض. كذلك، نص الاتفاق على إيقاف تسريح القيادات وكوادر حزب «المؤتمر» وحلفائه من الوظائف العليا في الدولة، ثم السيطرة على الحملات الإعلامية من قبل جمهور «أنصار الله» التي تستهدف «المؤتمر» وقياداته. وتطرّق التفاهم بين الحليفين إلى ضرورة دخول «أنصار الله» في «شراكة حقيقية» في إدارة البلاد مع «المؤتمر».
وكان الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، قد تلقى اتصالاً من زعيم «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، جرى فيه بحث الأوضاع الميدانية في عدد من مناطق المواجهات الداخلية، ومنها فرضة نهم التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» من جهة وبين المجموعات المسلحة المريدة للتحالف السعودي، وفي مقدمتها حزب «الإصلاح» من جهة أخرى. وتعهد صالح خلال المكالمة بتفعيل اتصالاته بمشائخ القبائل في مناطق الحزام القبلي المحيط بالعاصمة لتحصينها.
وخلال اللقاء المذكور، تحدث رئيس مجلس النواب اليمني، يحيى الراعي، عن «مخاوف» من عدد من مشائخ القبائل المحيطة بصنعاء، ومنها أرحب وبني حشيش وبني مطر وغيرها، مشيراً إلى أن سبع قبائل هناك «معروفة ببحثها الدائم عن المال واستعدادها للتآمر والقتال كمرتزقة». كذلك أكد امتلاكه معلومات تفيد بأن القبائل السبع «تجري اتصالات مع السعودية عبر وسطاء لإسقاط العاصمة صنعاء وتسهيل دخول المرتزقة إليها لاحتلالها».