- التاريخ والآثار أهداف رئيسه للعدوان السعودي..

الجمعة, 19-فبراير-2016
صعدة برس -
البيت القانوني: خاص
تركت طائرات وبوارج العدوان السعودي وحلفائه على اليمن قصف مواقع القاعدة وداعش وأعلنت صراحة عبر ناطقها العسكري احمد العسيري ان القاعدة والعناصر الإرهابية ليست ضمن أهداف عاصفتهم الإجرامية..

وفي الوقت نفسه تركزت أهداف عدوانهم وقصف طائراتهم على البشر والحجر والشجر..

وتركز مؤخراً بشكل أساسي على معالم تاريخ اليمن وحضارته وآثاره التي يعرفها ويتفاخر بها العالم..

فبالأمس القريب قصفوا ودمروا المساجد الأثرية والعديد من بيوت صنعاء القديمة وسد مأرب التاريخي ومعبد الشمس وعرش بلقيس وبنفس الأسلوب الذي تقوم به عناصر القاعدة في حضرموت وداعش في عدن وأبين ولحج في تدمير الأضرحة والمعالم التاريخية وما قامت به تلك العناصر في العراق وسوريا وغيرها.

منهجيه واحدة لعصابة إرهابية لا تختلف أبدا أينما وجدت وحلت.

وذلك ما نأكد من استهدافهم مؤخراً آثار اليمن التاريخية في مدينة شبام كوكبان الشهيرة.

وفي مقابل استمرار وتصاعد العدوان السعودي الغاشم نجد صمت عالمي مخزي.. لم نسمع معه لليونسكو حتى كلمة إدانة.. وبصورة أكدت أن صمت العالم على المجازر البشعة التي يرتكبها العدوان يوميا والتي حصدت خلال الإحدى عشر شهراً أكثر من ثلاثين ألف مواطن يمني بين قتيل وجريح يمثل تعامي وتجاهل متعمد ومدفوع الثمن.

وتتساءل مؤسسة البيت القانوني "سياق" هل أصبح الدم والتاريخ اليمني وآثاره ومعالمه مباحة للعدوان وما هو الثمن وكم قدره؟؟!!.

أن المؤسسة توجه نداءاتها المستمرة ضد العدوان على مدار الإحدى عشر شهر الماضية..

وتأمل من أصحاب الضمائر الحية في العالم التحرك لمناصرة البشر والحجر والشجر في اليمن أصل العرب وتاريخها وحضارتها التي تغتالها يومياً عناصر الإرهاب (السعودي القاعدي الداعشي)

وتحمل المجتمع الدولي مسئوليته القانونية والتاريخية والإنسانية أمام شعوب العالم الحر..

والله من وراء القصد

مؤسسة البيت القانوني

"سياق"

الخميس: 18فبراير2016م
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-28633.htm