صعدة برس-متابعات - ذكرت تقارير إعلامية غربية أن واشنطن أبلغت روسيا أن الاقتراب من السعودية أو إسرائيل سيشعل حرباً عالمية .
وأوضحت التقارير أن بريطانيا عبرة عن ارتياحها الكبير من الموقف الأمريكي تجاه السعودية وإسرائيل كون بريطانيا هي من دعم وأسس كلا الكيانين في المنطقة العربية وكلا الكيانان أو النظامين السعودي والإسرائيلي يجسدان رغبات وأهداف بريطانيا في المنطقة مثلما ينفذان المخططات الأمريكية أيضاً .
وأشارت التقرير إلى أن رئيس وزراء بريطانيا ( ديفيد كاميرون ) يشعر بالفخر والاعتزاز في دعم بلاده للسعودية بصفقات الأسلحة والتي أثبت التقارير أن السعودية تستخدمها في قتل المدنين في اليمن بل وصل به الحد إلى تكذيب التقارير الدولية بشأن ذلك .
وأضافت التقارير إلى رئيس الوزراء البريطاني فاخر أكثر من مرة أن أصوله يهودية وأن ذات الكيانان التي تدعمها في بريطانيا في المنطقة العربية هما أيضاً ينحدران من ذات الأصول .
كما أشارت التقارير إلى البريطاني ديفيد وجه عدد من الإشارات إلى روسيا بشأن إسرائيل وطلب منها ضمنياً بعدم نسيان وعد بلفور الذي توافقت عليه الدول الغربية بشأن إسرائيل وإبقاء سيطرة اليهود على القدس مقابل أن تسطير مملكة آل سعود على مكة والمدينة .. الأمر الذي يضمن للغرب الصليبي تصدير الإسلام الذي يحبون إلى البلدان العربية والإسلامية وفق ما ذهب إليه العديد من المفكرين السياسيين في كتاباتهم والذين استندوا على ما كشف عنه رئيس وكالة المخابرات الأمريكية CIA السابــق ( جيمـس وولسي ) فــي 2006 م عندما قال في احد خطاباته وكان يعني المسلمين : سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا ثم نجعلهــم يقومــون بالثورات ..
إلى ذلك قال مراقبون أن الاتفاق الذي كشف عنه بين واشنطن وموسكو أمس الأول بشأن تجنيب مناطق معينة في سوريا من القصف من قبل الطرفين يكشف بوضوح حقيقة المحافظة على مصالح إسرائيل والسعودية معاً في تلك المناطق والتي أما أنها مراكز قيادات للجماعات الإرهابية التابعة للسعودية أو مناطق تقع تحت سيطرة إسرائيل .
وأكد المراقبون أن روسيا لم ولن تستطيع منع السعودية من الدخول في حرب برية في سوريا إذا دفعتها إلي ذلك أمريكا كونها فقط تنفذ توجيهات ليس إلا .. كما أن السعودية وأموالها وسلاحها الضخم عبارة عن بعبع صنعته أمريكا وبريطانيا لتنفيذ مخططاتها في المنطقة بعد أن وجدتا أي أمريكا وبريطانيا بعض الخنوع والجبن من قبل إسرائيل على اثر هزائمها المرة التي تجرعتها على أيدي مقاتلي حزب الله اللبناني خلال الفترات الماضية وارتعاد فرائضها من تهديدات إيران لها بمسحها من الوجود .
ورجح المراقبون حدوث تحالف سعودي إسرائيلي في جال دخلت السعودية في حرباً برية في سوريا كما توقع المراقبين أن يتحول هدف السعودية في حال دخولها في حرب برية في سوريا من محاربة داعش إلى محاربة حزب الله والحرس الثوري الإيراني المتواجدان في سوريا وهي ذات الرغبة التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها من خلال تحالفها المتوقع مع مملكة آل سعود.
وقال المراقبون : أن أمريكا وبريطانيا وجدتا ضالتهما في الرعديد السعودي محمد بن سلمان ووالده ليوكلوا إليها مهمة تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير بعد أن أوهموهما أن مملكتهم هي من تحمل الآن لواء القيادة للشعوب العربية والإسلامية وهي من تمثل قمة الهرم للعرب والمسلمين بعد أن تراجع دور مصر وتم تم القضاء على عدد من الأنظمة العربية التي تزاحم السعودية على هذا الشرف الكبير وفق المزاعم الأمريكية البريطانية .
وتوقع المراقبين أن تشهد المنطقة العربية خلال الفترة القادمة تراجعاً كبيراً للدور الروسي الذي ظهر عليه خلال هذه الأيام اهتزاز كبيراً وخاصة فيما يخص بقاء الرئيس السوري في قيادة البلاد ومحاولة الروس استغلال الملف اليمني لتحقيق مكاسب في الملف السوري في مجلس الأمن خلال الجلسة الأخيرة التي عقدها مجلس الأمن الدولي نهاية الأسبوع المنصرم بدعوة من روسيا تحت مزاعم مناقشة الوضع في اليمن .. والتي لم تقدم لليمن أي فوائد تذكر في جانب إيقاف العدوان السعودي الأمريكي عليه برغم الأرقام والإحصائيات المفزعة التي أوردها نائب رئيس مجلس الأمن الدولي في تقريره عن حجم جرائم العدوان السعودي على اليمن في افتتاحية جلسة المجلس نهاية الأسبوع المنصرم .
فيما كرست لتقريب وجهات النظر بين السعودية وروسيا التي ابدت مرونة كبيرة في تواصلها مع السعودية عبر اتصال هاتفي أجراه بوتن بالملك السعودي سلمان وفق تقارير إعلامية لم تشير إلى مضمون الاتصال إلى أنها أشارت أن الاتصال يمثل نجاحاً للدور الأمريكي والضغوطات التي مارستها واشنطن ولندن تجاه روسيا فيما يخص السعودية ورودها قي المنطقة ..
م/توقعات بتحالف سعودي إسرائيلي في سوريا وأمريكا تحذر روسيا من الاقتراب في اليمن وتؤكد السعودية خط احمر كـ اسرائيل ( تقرير مفصل )
وكالة يقين للانباء - تقرير – خاص
ذكرت تقارير إعلامية غربية أن واشنطن أبلغت روسيا أن الاقتراب من السعودية أو إسرائيل سيشعل حرباً عالمية .
وأوضحت التقارير أن بريطانيا عبرة عن ارتياحها الكبير من الموقف الأمريكي تجاه السعودية وإسرائيل كون بريطانيا هي من دعم وأسس كلا الكيانين في المنطقة العربية وكلا الكيانان أو النظامين السعودي والإسرائيلي يجسدان رغبات وأهداف بريطانيا في المنطقة مثلما ينفذان المخططات الأمريكية أيضاً .
وأشارت التقرير إلى أن رئيس وزراء بريطانيا ( ديفيد كاميرون ) يشعر بالفخر والاعتزاز في دعم بلاده للسعودية بصفقات الأسلحة والتي أثبت التقارير أن السعودية تستخدمها في قتل المدنين في اليمن بل وصل به الحد إلى تكذيب التقارير الدولية بشأن ذلك .
وأضافت التقارير إلى رئيس الوزراء البريطاني فاخر أكثر من مرة أن أصوله يهودية وأن ذات الكيانان التي تدعمها في بريطانيا في المنطقة العربية هما أيضاً ينحدران من ذات الأصول .
كما أشارت التقارير إلى البريطاني ديفيد وجه عدد من الإشارات إلى روسيا بشأن إسرائيل وطلب منها ضمنياً بعدم نسيان وعد بلفور الذي توافقت عليه الدول الغربية بشأن إسرائيل وإبقاء سيطرة اليهود على القدس مقابل أن تسطير مملكة آل سعود على مكة والمدينة .. الأمر الذي يضمن للغرب الصليبي تصدير الإسلام الذي يحبون إلى البلدان العربية والإسلامية وفق ما ذهب إليه العديد من المفكرين السياسيين في كتاباتهم والذين استندوا على ما كشف عنه رئيس وكالة المخابرات الأمريكية CIA السابــق ( جيمـس وولسي ) فــي 2006 م عندما قال في احد خطاباته وكان يعني المسلمين : سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا ثم نجعلهــم يقومــون بالثورات ..
إلى ذلك قال مراقبون أن الاتفاق الذي كشف عنه بين واشنطن وموسكو أمس الأول بشأن تجنيب مناطق معينة في سوريا من القصف من قبل الطرفين يكشف بوضوح حقيقة المحافظة على مصالح إسرائيل والسعودية معاً في تلك المناطق والتي أما أنها مراكز قيادات للجماعات الإرهابية التابعة للسعودية أو مناطق تقع تحت سيطرة إسرائيل .
وأكد المراقبون أن روسيا لم ولن تستطيع منع السعودية من الدخول في حرب برية في سوريا إذا دفعتها إلي ذلك أمريكا كونها فقط تنفذ توجيهات ليس إلا .. كما أن السعودية وأموالها وسلاحها الضخم عبارة عن بعبع صنعته أمريكا وبريطانيا لتنفيذ مخططاتها في المنطقة بعد أن وجدتا أي أمريكا وبريطانيا بعض الخنوع والجبن من قبل إسرائيل على اثر هزائمها المرة التي تجرعتها على أيدي مقاتلي حزب الله اللبناني خلال الفترات الماضية وارتعاد فرائضها من تهديدات إيران لها بمسحها من الوجود .
ورجح المراقبون حدوث تحالف سعودي إسرائيلي في جال دخلت السعودية في حرباً برية في سوريا كما توقع المراقبين أن يتحول هدف السعودية في حال دخولها في حرب برية في سوريا من محاربة داعش إلى محاربة حزب الله والحرس الثوري الإيراني المتواجدان في سوريا وهي ذات الرغبة التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها من خلال تحالفها المتوقع مع مملكة آل سعود.
وقال المراقبون : أن أمريكا وبريطانيا وجدتا ضالتهما في الرعديد السعودي محمد بن سلمان ووالده ليوكلوا إليها مهمة تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير بعد أن أوهموهما أن مملكتهم هي من تحمل الآن لواء القيادة للشعوب العربية والإسلامية وهي من تمثل قمة الهرم للعرب والمسلمين بعد أن تراجع دور مصر وتم تم القضاء على عدد من الأنظمة العربية التي تزاحم السعودية على هذا الشرف الكبير وفق المزاعم الأمريكية البريطانية .
وتوقع المراقبين أن تشهد المنطقة العربية خلال الفترة القادمة تراجعاً كبيراً للدور الروسي الذي ظهر عليه خلال هذه الأيام اهتزاز كبيراً وخاصة فيما يخص بقاء الرئيس السوري في قيادة البلاد ومحاولة الروس استغلال الملف اليمني لتحقيق مكاسب في الملف السوري في مجلس الأمن خلال الجلسة الأخيرة التي عقدها مجلس الأمن الدولي نهاية الأسبوع المنصرم بدعوة من روسيا تحت مزاعم مناقشة الوضع في اليمن .. والتي لم تقدم لليمن أي فوائد تذكر في جانب إيقاف العدوان السعودي الأمريكي عليه برغم الأرقام والإحصائيات المفزعة التي أوردها نائب رئيس مجلس الأمن الدولي في تقريره عن حجم جرائم العدوان السعودي على اليمن في افتتاحية جلسة المجلس نهاية الأسبوع المنصرم .
فيما كرست لتقريب وجهات النظر بين السعودية وروسيا التي ابدت مرونة كبيرة في تواصلها مع السعودية عبر اتصال هاتفي أجراه بوتن بالملك السعودي سلمان وفق تقارير إعلامية لم تشير إلى مضمون الاتصال إلى أنها أشارت أن الاتصال يمثل نجاحاً للدور الأمريكي والضغوطات التي مارستها واشنطن ولندن تجاه روسيا فيما يخص السعودية ورودها قي المنطقة .. |