الأربعاء, 22-فبراير-2012
 - في بيان أصدرته اليوم في بروكسل الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد كاثرين آشتون .
 قالت فيه أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي شهدها اليمن أمس تفتح فصلاً جديداً في التاريخ اليمني الحديث.. مؤكدا أن هذه الانتخابات الناجحة وماسيعقبها من حوار وطني ومصالحة وعملية إصلاحات دستورية، ستمهد الطريق إلى دولة ديمقراطية ومدنية حديثة تلبي بالفعل احتياجات اليمنيين كافة.
صعدة برس -
الإتحاد الأوروبي : نجاح انتخابات الرئاسة في اليمن يمهد لحوار واصلاحات تكفل بناء دولة مدنية حديثة
في بيان أصدرته اليوم في بروكسل الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد كاثرين آشتون .
قالت فيه أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي شهدها اليمن أمس تفتح فصلاً جديداً في التاريخ اليمني الحديث.. مؤكدا أن هذه الانتخابات الناجحة وماسيعقبها من حوار وطني ومصالحة وعملية إصلاحات دستورية، ستمهد الطريق إلى دولة ديمقراطية ومدنية حديثة تلبي بالفعل احتياجات اليمنيين كافة.
وقالت آشتون في البيان : "الانتخابات الرئاسية تشكل إنجازاً مهماً للعملية الانتقالية باليمن، وهذا التصويت يفتح فصلاً جديداً في تاريخ البلاد، وهو فصل يطرح وعداً بالتغيير الذي طال انتظاره بالنسبة للشعب اليمني".

وأضافت "أنا مسرورة لأنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية أدلى ملايين اليمنيين بأصواتهم لإظهار دعمهم لعملية الانتقال السلمي للسلطة".

وبينما نددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بمحاولات إعاقة الانتخابات عن طريق العنف وخصوصاً في عدن والمحافظات الجنوبية, أردفت قائلة :" لن يُسمح لمحاولات عرقلة الانتخابات باستخدام العنف، خصوصا ما حدث في عدن والمحافظات الجنوبية، بأن تعيق انتقالا يحظى بزخم جديد"..مشددة في ذات الوقت على ضرورة محاسبة المسئولين عن أعمال العنف تلك.

وتابعت المسؤولة الأوروبية قائلة :" إن التغيير الإيجابي والدائم يتطلب من الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني أن يستمروا وبعزم كبير في تلبية تطلعات الشعب اليمني".

ومضت قائلة :" إنها شجاعة وإصرار الشعب اليمني التي أوصلت البلد إلى هذه اللحظات الهامة". مبينة أنه يتعين أن يمهد الحوار الوطني والمصالحة وعملية الإصلاحات الدستورية، والتي يجب أن تبدأ الآن، الطريق إلى دولة شاملة وديمقراطية ومدنية بالفعل لتلبي احتياجات اليمنيين كافة.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن اليمن يواجه تحديات ضخمة إنسانيا واقتصاديا وأمنيا. . مؤكدة أن الاتحاد سيواصل وقوفه بجانب اليمن في جهود بناء مستقبل أفضل مبني على أساس الديمقراطية والعدل وحقوق الإنسان.

واختتمت المسؤولة الأوروبية بيانها بالقول :" إن الاتحاد الأوروبي كان وما يزال داعما رئيسيا لعملية الانتقال السلمي للسلطة وسيواصل العمل مع الحكومة وجميع فئات الشعب اليمني إلى جانب الشركاء الإقليميين والدوليين لمساعدة اليمن في إعادة بناء وإصلاح مؤسساته واقتصاده".
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-سبتمبر-2024 الساعة: 07:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2867.htm