صعدة برس-متابعات - تصعيد غير مسبوق تشهده محافظتا مأرب والجوف، في اليمن، من قبل الطيران الحربي التابع للتحالف الذي تقوده السعودية، أعقب خسائر ميدانية فادحة. هذا التصعيد جاء كخطة إنقاذ لحلفاء التحالف على الأرض، لم يستثن المسافرين على الطرقات الذين كان لهم النصيب الأوفر سواءً بضرب الجسور، أو الاستهداف المباشر.
وفق مصادر في مأرب والجوف فإن 5 مواطنين ـ على الأقل ـ استهشدوا بقصف نفذته الطائرات استهدف عرباتهم في حباب / صرواح، والخارب بالجوف.
واستشهد مواطن ونجله في قصف استهدف سيارتهما في منطقة حباب بمديرية صرواح، فيما كان الطيران دمر جسراً في "آل سجلان" بست غارات.
وذكر مصدر قبلي مسؤول أن الطيران صعّد غاراته خلال الساعات الماضية على مناطق كوفل، والمشجح، وصرواح، وحباب... وغيرها من مناطق التماس بين قوات الجيش واللجان الشعبية، والقوات الممولة من التحالف السعودي.
في الجوف أفادت وكالة خبر، أن الطيران شن غارات متتالية منذ الاثنين (أمس) على مناطق الغيل، والساقية، ومنطقة "معيمرة" التابعة لمديرية المتون.
والاثنين 22 فبراير/ شباط، ذكر مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية خاضت معارك، حيث حاولت قوات ممولة من السعودية إحراز تقدم والسيطرة على منطقة "الفرضة" في السلسلة الجبلية "خل البراميل". مضيفاً، أن خسائر فادحة في الأرواح والمعدات لحقت بالمهاجمين.
وأضاف، أن قوات الجيش واللجان تقدمت في المنطقة بعد صد الهجمات، وأنها أمّنت ما مقداره كيلو/ متر، في الجهة التي تعتبر خط إمداد للمهاجمين من اتجاه مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف.
وقال مراسلنا، إن الطيران استهدف، بسلسلة غارات، الطريق الجديد الذي يمر من منطقة "الخارب" ويربطها بـ"سوق الاثنين" ويمتد إلى مناطق أرحب، في محافظة صنعاء، وأصبح يمثل أهمية استراتيجية للمواطنين عبر انتقال شاحنات الوقود والمنتوجات الزراعية.
وأضاف، أن الطيران استهدف شاحنة محملة بالخضروات في منطقة "الخارب" واستشهد 3 أشخاص كانوا على متنها.
وكان الطيران قصف منطقة "الصمع" في مديرة أرحب بثلاث غارات، بالاضافة إلى تجدد استهداف "سوق مسورة" ومنطقة "برّان" ونقيل "بن غيلان" بمديرية نهم، التي شهدت معارك ضارية، مؤخراً، وتمكن الجيش واللجان من التقدم وتأمين المناطق بعد أن كانت قوات موالية للتحالف أحرزت تقدماً في وقت سابق.
وكالة خبر |