صعدة برس-متابعات خاصة - أعلنت الحكومة اليمنية التابعة للرئيس اليمني المخلوع عبد ربه منصور هادي عن امتلاكها أدلة بضلوع حزب الله في مساندة جماعة (أنصار الله) الحوثيين.
وأضافت أنها ستقدم شكوى لمجلس الأمن ضد ممارسات حزب الله الإرهابية في اليمن.
اضاف البيان ان "مدربون من حزب الله خططوا لأعمال تخريبية ينفذها (أنصار الله)الحوثيون في السعودية".
وهذا يعد دليل على تخبط الفاروالمنتهية فترتة"هادي"والحكومةالمستقيلة فساعة يتهمون ايران واخرى حزب الله.
محللون سياسيون ارجوذلك الى الفشل لقوات التحالف بقيادة المملكة السعودية ومرتزقتهابتحقيق اي تقدم يذكر بل انها لم تستطع حماية حدودهازجنودها الذين يسقطون في الحدود الجنوبيةللمملكة وكذلك المرتزقة الذين جلبتهم لمواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية في عدد من المحافظات وهي بذلك تغطي على هزائمهافي جميع الجبهات.
كما انهاقد اوقفت صفقة شراء الاسلحة للجيش اللبناني وهويعد دليل اخر على فشل سياستها وكيفية التعامل مع لبنان وتتخبط هنا وهناك.
*الكاتب الصحفي/ عبد الباري عطوان فسرذلك الى ثلاث اسباب او احتمالات وهي الاتي,,,
الاول: يؤكد ان القرار السعودي بوقف المنحة المالية جاء بسبب الازمة المالية التي تعيشها السعودية حاليا بفعل تراجع اسعار النفط وعوائده، واتخاذ الحكومة السعودية اجراءات تقشفية خانقة مثل وقف الدعم عن مواد اساسية وفرض ضرائب ورسوم جديدة لتخفيض عجز في ميزانية عام 2016 وصل الى حوالي مئة مليار دولار، واحتياطات مالية تتآكل بسرعة قياسية.
الثاني: فشل كل المحاولات الدبلوماسية السعودية التي كانت تنشط في الخفاء للافراج عن الامير السعودي عبد المحسن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود (امير الكبتاغون) المعتقل بتهمة تهريب حبوب مخدرة على طائرته الخاصة، من لبنان الى السعودية.
الثالث: سيطرة “حزب الله” وحلفائه على مقدرات الدولة اللبنانية والتحكم بمفاصلها، وتحوله، اي الحزب، الى دولة اكبر من الدولة.
|