- مخطط «سعودي - تركي» لإسقاط دمشق بضربة واحدة عبر "سيّاح" دخلوا سراً الى لبنان والاردن..

الجمعة, 26-فبراير-2016
صعدة برس-متابعات -
أوضحت المصادر ان هناك اكثر من 30 الف عنصر متخفيين في لبنان، مشيرة الى ان الاعداد تتزايد. ولفتت الى ان اكثر من 50 الف عنصر موجودين في عمان وينتشرون في الفنادق والشقق العمانية.

اقدم السعوديون والاتراك على تغيير استراتيجيتهم من اجل "تحييد روسيا عن الصراع السوري، واسقاط دمشق بضربة واحدة وارسال قوات تحت غطاء سياح الى الدول المجاورة"، وذلك مع ادراكهم ان غزواً لسوريا قد يؤدي الى ردة فعل نووية من قبل روسيا.

ومن التلميحات على ان هناك مخطط يتم التحضير له، هو ان السلطات السعودية حذرت مواطنيها من السفير الى لبنان وطلبت من المتواجدين فيه مغاردته فوراً، وتبعتها الامارات باتخاذ الاجراءات عينها.

ونقلت اذاعة " SuperStation95"، ومركزها نيويورك، عن مصادر في البنتاغون الاميركي، تأكيدها ان تركيا والسعودية والتحالف العربي، والبحرية التركية امرت بإعادة تمركز البحرية في البحر الابيض المتوسط، وطلب من يعضهم التمركز نحو اللاذقية في سوريا، ونحو طرطوس. ولفتت المصادر الى ان "كل من هذه الأماكن هي المكان القواعد والقوات الروسية داخل سوريا".

ومن المرجح ان البحارة يستهدفون السفن الروسية المحملة بمضادات لصواريخ S-300أو S-400. وأشارت المصادر الى انه في اطار التحضير لهذه الخطة، فقد قام "التحالف العربي" بإدخال عدد من العناصر "سراً الى كل من لبنان وعمان تحت غطاء سيّاح".
ولفتت الى انه، بات معروفاً ان الحكومة الاسرائيلية تعمل سرا مع السعودية والاردن لتتحضر لاستقبال عدد كبير من القوى العربية التي ستسخدم مرتفعات الجولان للوصول الى سوريا، من اجل الهجوم على دمشق وقوات الرئيس السوري بشار الاسد.

وكشفت عن ان سفن شحن محملة بالاسلحة والعتاد عبرت قناة السويس باتجاه لبنان، لافراغ حمولة الاسلحة.

وأوضحت المصادر ان هناك اكثر من 30 الف عنصر متخفيين في لبنان، مشيرة الى ان الاعداد تتزايد. ولفتت الى ان اكثر من 50 الف عنصر موجودين في عمان وينتشرون في الفنادق والشقق العمانية. وأكدت وجود 150 الف عنصر في شمال السعودية، يتدربون على الاعمال العسكرية.

وأفادت انه قبل بدء الهجوم ستقوم تركيا بنقل قواتها عبر الحدود السورية قرب أعزاز وتوجيه الانظار نحو هذه المنطقة.
الخبربرس
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-28769.htm