صعدة برس - بقلم / علي حسين علي حميدالدين
الارهاب هو الفعل المشين الخارج عن العرف والدين والفطرة فهو تصرف مدفوع بعوامل حقد وجهل وغواية وعدم ايمان في خدمة أهواء شخصية تعود بالفائدة عليهم مستغلين المتعثرين لتنفيذ مايشأون بغوايتهم تحت عنواين مختلفة .
لايمكن أن يكون الذبح من الدين ولا الحرق ولا التنكيل بالسحب والتشويه والتفجير بالانسان كل هذا هو من الغواية التي ذكرت يتلذذ بها الحاقدون الجهال بعناوين تقنعهم ولايمكن لهم من خلالها الاستمرار بتأسيس نظام أو دولة بل ينتهون بعدها وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين لصالح الشيطان .
كيف لنا أن ننقل الاسلام كما أن يجب وقد تفرقنا به واختلفنا ولم نتوحد وغزونا في ذلك من يتلذذون بكل ذلك لتشويه الاسلام ليهتز المسلمون فيعتزوا هم على حسابنا .
الدولة ذات السيادة والحرية والمؤسسات والقانون والعرف وقبله الاسلام لايمكن لها أن تقبل الارهاب او أن تدعمه بل أنها تحترم نفسها ورعاياها وتحترم الدول ودساتيرهم .
الجهل يولد أفرادا وجماعات تتنظر وتجتمع في كل بلد خارج اطار الدول وهي من تقوم بالارهاب أملا في أن تحقق شئ خارج اطار الدول بأمال تجمعهم لبناء موطن يجمعهم ويدعمهم في ذلك رعاتهم من يفرطون بهم لمصالحهم .
يزوبعون في العالم خارج اطار التعايش وضررهم على الجميع ويجب حجبهم حتى يعيش الانسان في كل مكان بكامل الحقوق لايخشى الا الله تعالى .
التعايش مطلوب بين الأمم والعلاقات تحكمها المصالح المشتركه التي تعود بالفائده على الجميع باحترام متبادل في اطار الدولة والقوانين المنظمة لذلك .
لانريد أن ينظر لنا أهل الديانات الا بمايجب أن نتمثل به من حسن التعامل والخلق وفق الشرع المأخوذ من القران العظيم .
عذرا بروكسل فليس هذا هو الاسلام.... ! |