صعدة برس-متابعات -
يلتقي كبار منتجي البترول من داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وخارجها ومن بينهم روسيا في 17 أبريل المقبل في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تثبيت الإنتاج بهدف تعزيز الأسعار، لكن مع تضخم المخزونات العالمية والإشارات على أن بعض أعضاء أوبك يخسرون حصة سوقية بالإضافة إلى القليل من الأدلة على الارتفاع القوي في الطلب، يستبعد المحللون صعودا قريا للنفط هذه السنة وحتى في العام المقبل.
وبرزت فكرة تثبيت الإنتاج بعد أن هبطت الأسعار دون 30 دولارا للبرميل في يناير من 115 دولارا للبرميل في يونيو 2014 بسبب مخاوف بشأن تخمة المعروض في الأسواق العالمية على خلفية نمو إنتاج الولايات المتحدة ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية التي تشرف على سياسات الطاقة في الدول الصناعية استمرار زيادة المخزونات العالمية هذا العام، لكنها توقعت اليوم أن لا تضيف إيران تضيف كميات كبيرة من الخام للأسواق كما كان متوقعا على الرغم من رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها.
ومن المتوقع أن تحضر إيران اجتماع الدوحة لمناقشة التثبيت المقترح لكن خبراء يبدون إعتقادهم بأنّ طهران لن تشارك في المفاوضات ولن تكون طرفا في أي قرار يتخذ في العاصمة القطرية.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية التي تشرف على سياسات الطاقة في الدول الصناعية استمرار زيادة المخزونات العالمية هذا العام.
وكانت قطر دعت جميع أعضاء أوبك وكبار المنتجين من خارج المنظمة لحضور مباحثات 17 أبريل من أجل التوصل لاتفاق لتجميد الإنتاج عند مستويات يناير بهدف دعم سوق النفط.
وقالت وزارة الطاقة القطرية في رسالة الدعوة “إن الحاجة لاستعادة التوازن إلى السوق والانتعاش إلى الاقتصاد العالمي باتت أمرا ملحا.”
ولفتت الوزارة الى أنّ حوالي 15 منتجا من الدول الأعضاء وغير الاعضاء في أوبك -يساهمون بحوالي 73% في الإنتاج العالمي من النفط- يدعمون هذه المبادرة.
فكيف تبدو خارطة إنتاج الدول الـ 15 التي ستشارك في الاجتماع بحسب إحصاءات إدارة معلومات الطاقة الامريكية؟