صعدة برس - سلمت وزارة النفط والمعادن اليوم بصنعاء عطاءات أربعة قطاعات نفطية مفتوحة لعدد من الشركات النفطية العالمية الراغبة في التنافس على الفوز بالاستثمار في هذه القطاعات.
وتشمل القطاعات الأربعة المفتوحة (80، 86، 88، و55) والتي تعد من القطاعات الواعدة طبقا للمعلومات المتوفرة لدى وزارة النفط وهيئة استكشاف وإنتاج النفط.
وأوضح وزير النفط والمعادن أمير العيدروس حفل التسليم إلى إن الوزارة حددت المدة الزمنية لتسلم ردود الشركات الكبيرة والمتوسطة الراغبة في الدخول للاستثمار بهذه القطاعات بشهر من تاريخه. معتبرا هذه الاتفاقيات جيل جديد تشمل استغلال الغاز والتسريع بعمليات الاستكشاف والإنتاج في ظل توجيهات القيادة السياسية وضمن أولويات الحكومة العشر الخاصة بتسريع عمليات الاستكشاف.
وقال " نقدم اليوم عدد من القطاعات المفتوحة للاستثمار على ضوء رغبات عدد من الشركات للاستثمار في هذه القطاعات وفي ضوء التعديلات التي أجريت على لائحة المنافسة على القطاعات النفطية التي أقرت من مجلس الوزراء وتعديلاتها وعلى توصيات مجلس النواب.
وأضاف " من خلال هذه القطاعات نقدم الحد الأدنى من الشروط المطلوبة في الوثائق".لافتا إلى أن الوزارة عملت على تطوير الاتفاقيات وتقديم جيل جديد من هذه الاتفاقيات يلبي مصالح اليمن والشركات المستثمرة ويحقق اكتشافات حقيقية.
وقال " نقدم هذه القطاعات بنوع من المرونة وبتكتيك جديد وهو التواصل مباشرة مع الشركات والتفاوض وفق متطلبات حقيقية وواقعية من جانب الحكومة ممثلة في وزارة النفط والمعادن".
ولفت إلى أن عدد من الشراكات أبدت رغبتها برسائل واضحة ومحددة ودقيقة والعدد الأخر المح برسائل برغبته بالتقدم لهذه القطاعات المفتوحة والبعض حدد أكثر تفصيلا للاستثمار في هذه القطاعات وغيرها.
وأضاف وزير النفط والمعادن" عازمون على تقديم مجموعة أخرى من القطاعات تصل إلى ثلاثة قطاعات مفتوحة بعد هذه القطاعات الأربعة".
ووجه وزير النفط والمعادن الدعوة لكل الشركات العالمية الراغبة في التفاوض والتباحث المباشر للاستثمار في القطاعات النفطية في اليمن البالغة 50 قطاع نفطي شريطة أن يكون وضع الشركة المالي جيد وكذا وضعها القانوني سليم وان تكون منتجة ومشغلة لقطاعات. وقال " مستعدين أن نتعامل مع أي شركة".
ولفت إلى أن الوزارة فتحت المجال وبمرونة أمام كل الشركات العاملة في العالم التي لديها الرغبة في الاستكشاف في اليمن ولديها الخبرة في الإنتاج المهم أن تكون مشغلة ومنتجة ووضعه المالي والقانوني سليم.
وقال" نقف الآن أمام عمليات استغلال الغاز ونتجه في اليمن إلى استغلال الغاز وفي مرحلة سنمنع فيها حرق الغاز أو الوصول إلى الحد الأدنى المسموح به من حرقه واستغلاله بما يخدم مصلحة الطرفين وعدم الأضرار بالبيئة والثروة".
فيما أشار رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس نصر الحميدي إلى انه تم تحديد شهر للشركات الراغبة لتسليم مظاريفها مختومة بالشمع الأحمر وسيتم فتحها في يوم واحد وبشفافية وتحديد الشركات الفائزة بالقطاعات المفتوحة.
ولفت الحميدي إلى أن المجال مفتوح أمام جميع الشركات الأخرى للاطلاع والحصول على المعلومات الخاصة بالقطاعات النفطية.
|