صعدة برس-متابعات - أثارة صورة تم التقاطها للاعلامي المخظرم أنور العنسي الذ يعمل لـ قناة " بي بي سي "، مع الناطق الرسمي لحركة " أنصار الله في دولة الكويت " فوضى عارمة لدى بعض الصحفيين التابعين لنظام الرياض والذين يمارسون عملاً سياسياً تحت قناع صاحبة الجلالة ، ويتحدثون عن حرية الرأي والتعبير بينما هم أول من يمارسه القمع ويعزل صداها عن الرأي العام.
وممازاد من بشاعة وغيرة بعض الصحفيين ومراسلي وكالات الانبأ هو الدرجة العالية من المهنية للاعلامي انور العنسي ، وتجسيده لاخلاقيات المهنة في إجراء حوار وجهاً لوجه مع الناطق الرسمي لحركة انصار الله في الكويت لتسليط الضؤ على الكثير من المسائل الجوهرية حول المفاوضات اليمنية في الكويت لنقل الرسالة الاعلامية والصورة الحقيقية من موقع الحدث دون تشوية أواخفاء خدمة للرأي العام وكما جسد تلك المهنية مع وفد حكومة الرياض والموؤتمر الشعبي العام ، مما مثل زلزالاً كبيراً أصاب السيل الجرار من ذوي الدفع المسبق وكادان يعري ويفضح المطبخ الاعلامي المشبوة الذي يدار من الرياض .
ورغم ذلك الانحطاط الاخلاقي والسقوط المهني لبعض الصحفيين الذين يتشدقون بحرية الرأي والتعبير ويمارسون التهميش والتزوير والتضليل وتغييب الحقائق ومحاولة اقصاء وتشوية سمعة شرفاء الكلمة والحرف ، فأن العديد من شرفاء الكلمة لايزالون وسيظلوا يدافعوا عن الحقيقة والانتصار للمهنة ، ومن هؤلاء الزميل والصحافي الجدير بالاحترام " ناجي الحرازي " الذي أختزل شيئاً مما تقدم وكتب متسائلاً ومعاتباً بلغة راقيه في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة عن الغضب من يطلقون على نفسهم اعلاميين من مافعله الزميل المخضرم " أنور العنسي" الذي يعمل لـ قناة " بي بي سي"
نص منشور الصحافي ناجي الحرازي:
لا ادري لماذا غضب بعض من يطلقون على انفسهم إعلاميين ، من ما فعله الزميل المخضرم أنور العنسي ، الذي يعمل هذه الايام لحساب قناة بي بي سي عربي البريطانية لأنه أراد القيام بواجبه كصحافي محترف يبحث عن المعلومة مهما كان مصدرها ليوصلها الى الرأي العام الذي يحق له ان يعرف حقيقة مايدور وأن يستمع إلى الأطراف المعنية .. فالزميل العنسي - الذي سبق له ان التقى بمن يمثلون أطراف الازمة بدءا بممثلي ما يسمى بالحكومة الشرعية ثم بممثلي جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حزب المؤتمر - أحسن صنعا بإجراء ، مقابلة صحافية في الكويت مع محمد عبدالسلام الذي يرأس وفد او ممثلي جماعة أنصار الله المشاركين في مفاوضات او مشاورات الكويت .. فهذه الجماعه التي يصر البعض على وصفها بالحوثيه او المتمردة او الانقلابية ، هي طرف أساسي فيما يشهده اليمن وتمثل شريحة في المجتمع اليمني - شاء من شاء وأبى من أبى - وقد أحسن الزميل العنسي وهو يقوم بواجباته كصحافي محترف بحرصه علي لقاء من يمثلون أطراف الازمة الاخيرة في اليمن .. ومافعله لا يختلف كثيرا عن مافعلته القيادة السعودية والقيادة الكويتية التي تحدثت وما تزال تتحدث مع أطراف الازمة املا في الوصول الى حل .. فالإعلامي او الصحافي المحترف يختلف عن من يزعم انه صحافي او اعلامي بينما هو في حقيقة الامر سياسي لديه موقف واضح مما يدور ويمارس عملا دعائيا يخدم أهداف ومصالح الطرف الذي ينتمي اليه ، ولا علاقة له بالعمل الإعلامي الحقيقي |