صعدة برس -
*عبد الله الاحمدي
يقاتل وفد الرياض بشراسة دفاعا عن شرعبة الفنادق، وعلى راسها الفار هادي، والحقيقة ان وراء الاكمة ما وراءها. فالجماعة يعملون بالأجر اليومي لدى اسرة أل سعود التي تقود العدوان على اليمن، وهي تخشى ان يترتب على سقوط “الشرعية” استحقاقات لصالح اليمن اذا ما حرك اليمن دعاوى قضائية في المحاكم الدولية حيال العدوان السعودي الذي شنته هذه الاسرة المعتدية.

يصر المخلافي مع مجموعته على شرعية الفار هادي وهو يعلم ان شرعية الرجل انتهت بانتهاء التوافق، ونهاية الفترة الزمنية.

يدافع المخلافي عن الفار هادي المهزوز، وهو يعلم ان لا عودة لهادي،ولا لمن حوله، ولهذا هم يعملون الى اطالة زمن الحرب، وزمن الحور بالمطمطة والعجين، ليكسبوا قليلا من الدولارات من هنا او هناك.

وفد الفنادق ومن ورايه يعلمون ان من خرج من اليمن لا رجعة له، باي حال من الاحوال. عليهم قراءة التاريخ؛ من بيت حميد الدين الى السلال، الى علي ناصر، وسيكون الدنبوع وزمرته اخر المفلسين.

الخبر المؤكد ان الدنبوع واسرة ال سعود في مازق جراء استمرار العدوان، فهم اي الاسرة يرغمون الدنبوع على التوقيع على كل ضربة جوية على اليمن ليتخلصوا من اي تبعات، او استحقاقات، لذلك هم يصرون على مسألة الشرعية، بكل ما يستطيعون.

وفد الفنادق مأمور بالتعطيل، ويجدها فرصة لابتزاز الاسرة كما من المال لانهم يعلمون في قرارة انفسهم ان لا رجعة لهم، وانها الفرصة الاخيرة للهبر.

على ذلك يسيرون في طريق التعطيل، وهم يعلمون انهم يرتكبون الاخطاء في حق الشعب الذي يتجرع المعاناة تلو المعاناة جراء العدوان.

سيستمر عملاء الرياض في انتاج مبررات التعطيل الواهية، وهم يعلمون ان الشرعية قد سقطت، ولم يعد لهم غير الاوهام وقبض الريح، واستلام الاثمان من كل الجهات التي يقومون بخدمته

سكرتير الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز