صعدة برس-متابعات - اكد الشيخ حسين حازب- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن اللقاء الموسع للأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان بالعاصمة صنعاء، جاء ليعلن للجميع بأن القوى السياسية الوطنية وخلفها الشعب اليمني يرفضون أي حلول لا يتفق عليها اليمنيون ولا تحفظ لليمن سيادته واستقلاله ولا تحقق تطلعات الشعب اليمني وطموحاته.
وقال: "يأتي هذا اللقاء الموسع والذي ضم القوى السياسية الوطنية المناهضة للعدوان ولأول مرة بهذا الشمول والاتساع من بعد العدوان الغادر على شعبنا ووطننا ومقدراتنا ومن بعد تعطيل المشاورات التي كانت تجري في موفمبيك من خلال تحالف ظالم وغير مشروع تقوده المملكة السعودية" .
وأضاف حازب - في كلمة المؤتمر الشعبي العام في اللقاء: "إنني وبإسم المؤتمر أؤكد رغبه المؤتمر الشعبي العام وبقدر ثباتنا ورفضنا للوصاية والحلول المفروضة والغير توافقيه، للسلام سلام الشجعان السلام الذي يحقق لليمن حقوقها وسيادتها وأمنها واستقلالها ووحدتها.. داعياً في الوقت نفسه الاخوة المغرر بهم والذين اندفعوا دون رؤية في طريق مخالف للوطن ومصلحته، دعاهم إلى أن يحولوا انفسهم من خانة المؤيدين للعدوان أو الساكتين عليه ، والعودة إلى وطنهم أشرف وأفضل لهم مما هم عليه من الهوان الذي لا يليق بهم ولا بانتمائهم لهذا الوطن الغالي..
"المؤتمرنت".. ينشر نص كلمة الشيخ حسين حازب- عضو اللجنة العامة للمؤتمر:
في البداية اقول للجميع تقبل الله صيامكم وحسناتكم ويسرني أن ارفع اليكم وعبركم الى قواعدكم وجماهير شعبنا تحياتي وتهاني المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد ومناصرين وعلى رأس الجميع الرجل الصامد الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، بمناسبة شهر رمضان المبارك وذكرى غزوة بدر الكبرى التي فرق الله بها بين الحق والباطل وتمنياتي بالتوفيق والنجاح والسداد لاجتماعكم هذا الذي ضم القوى المناهضة للعدوان.
أيها الاخوة والأخوات الكرام
يأتي هذا اللقاء الموسع والذي ضم القوى السياسية الوطنية المناهضة للعدوان ولأول مره بهذا الشمول والاتساع من بعد العدوان الغادر على شعبنا ووطننا ومقدراتنا ومن بعد تعطيل المشاورات التي كانت تجري في موفمبيك من خلال تحالف ظالم وغير مشروع تقوده المملكة السعودية.
وهو لقاء في اعتقادي قد تأخر كثيراً لا سيما وكل هذه القوى السياسية تقف في خندق واحد خندق الصمود والثبات ومواجهة العدوان لكنه وإن تأخر فإنه قد جاء ليعلن للعالم في هذا اليوم الـ17 من رمضان يوم معركة بدر الكبرى التي أذن الله فيها للمظلومين بالنصر على الجبابرة والطغاة، ومن صنعاء عاصمة الصمود والتاريخ مدينة أزال أولى المدن على وجه المعمورة بعد الطوفان جاء ليعلن في البداية الشكر والثناء ولشعبنا اليمني العظيم الزاد والزناد ولهذا الوطن على صبره وتحمله وثباته وتحمله لعدوان غير مسبوق وحصار لكل وسائل الحياة وسبل التحرك من السماء والأرض والبحر.
وجاء ليسجل الشكر والثناء لقوات الجيش والأمن واللجان الشعبية البواسل التي تذود عن حياض الوطن وكرامته وسيادته ويؤكد وقوفنا خلف جيشنا ولجاننا الشعبية بكل وسائل الدعم والاسناد ..
أيها الأخوة والاخوات
من هنا ورغم استمرار الحصار والقصف والدمار والمجازر التي أخرها ما حصل في القبيطة يوم أمس. جاء هذا اللقاء ليعلن للجميع بأن القوى السياسية الوطنية وخلفها الشعب اليمني يرفضوا أي حلول لا يتفق عليها اليمنيون ولا تحفظ لليمن سيادته واستقلاله ولا تحقق تطلعات الشعب اليمني وطموحاته.
وإن ما صدر عن الوفد الوطني في يوم 11 يونيو ويوم 22 يونيو من مواقف وبيانات وما تضمنه البيان الصادر عن هذه القوى السياسية في الايام الماضية والذين أعلن في مؤتمر صحفي أن ذلك الموقف لوفدنا الوطني هو ما ترى فيه القوى السياسية أنه الموقف المعبر عن تطلعات الشعب اليمني ومصلحته العليا.
فالاتفاق على رئاسة توافقية وحكومة وطنية ولجنة أمنية وعسكرية هو الخطوة الأولى والسبيل الاوحد للخروج من المحنة التي فرضت على الشعب اليمني بسبب العدوان الذي استهدف الشعب اليمني ووحدته وإمكاناته ومقدراته وسلمه الاجتماعي والديني والوطني وهو الطريق الامثل والأسرع للخروج من مفاوضات الكويت التي عرفنا بدايتها ولم تتضح لنا نهايتها والسبب في ذلك واضح وجلي وهو استمرار العدوان والزحوفات والتحشيدات والقصف والقتل والدمار واستمرار فرض الحصار جواً وبحراً وبراً رغم ان وقف ذلك العدوان والحصار ومظاهره كان المقدمة الاولى المتفق عليها والمعلن عنها من على منبر الامم المتحدة من قبل مبعوثها ولد الشيخ وتأييد مجلس الأمن والعالم قبل البدء بالمحادثات إضافة إلى استمرار التعطيل والعرقلة من قبل وفد الرياض الذي يقتصر دوره على التشريع باستمرار العدوان..
ان استمرار العدوان والحصار والتعطيل وما يصاحب ذلك من ضعف وعجز وعدم حيادية الامم المتحدة والمجتمع الدولي والتراجع عن القرارات التي تصدر على استحياء من الامم المتحدة.. كل ذلك يحصل بما يخالف ميثاق الامم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان والقانون الدولي ومواثيق الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومجلس التعاون الخليجي ويخالف الاخوة والجوار والإنسانية.
إن اعلان الامم المتحدة لموعد وقف اطلاق النار وموعد المحادثات ثم نكوص الجميع عن ذلك وسكوتهم واستمرار التعطيل الذي يستهدف الملل والإحباط لوفدنا الوطني ولنا وللشعب كل ذلك لن يغير من مواقفنا.. وهو الأمر الذي اذا استمر ايها الاخوة والاخوات قد يجعل الشعب اليمني والقوى السياسية المجتمعة اليوم لبحث في بدائل أخرى لمعالجة الموقف والحالة مستندين في ذلك الى كل ما توافق عليه اليمنيون من اتفاقات ومبادرات منذ العام 2011م وحتى بداية العدوان في مارس 2015 حيث كانت اليمن على وشك الخروج من محنتها مستندة إلى تلك الاتفاق التي توافق عليها الجميع وقبل ساعات من انطلاق العدوان على اليمن والشعب اليمني في الاول والأخير هو صاحب القرار ولن يظل مسلم أمره إلى عالم أصبح يفرض الباطل ويتجاهل الحق.
ومن هنا نقول ونهيب بالمجتمع الدولي ومنظماته ان يعودوا إلى فضيلة الحق في التعاطي مع الشأن اليمني وأن يكفروا عن ذنوبهم الذي ارتكبوها في حق الشعب اليمني ومن حق أنفسهم وفي حق مواثيق الأمم المتحدة وفي حق اتفاقات وتفاهمات الشعب اليمني الذي توافقوا عليها.. فما يجرى منذ عام واشهر يخالف كل هذه القيم والمواثيق ويكشف عن عورة العالم وفضيحته وتجاوز مواثيق منظماته التي تم تجاوزها بسياسة الشيكات والصفقات المالية في بدعه دولية لم تحصل من قبل.
أيها الاخوة ..
إن السلاح الذي تصدى للعدوان هو سلاح تماسك الجبهة الداخلية وهو احد اهداف هذا اللقاء، والذي نجدد من خلاله اليوم إلى الجميع بضرورة تعزيز هذا التماسك والتلاحم ورفض وإدانة كل ما يعرقله أو يؤدي إلى حلحلته على أي اساس مناطقي أو مذهبي أو فئوي فالوحدة الوطنية والوحدة اليمنية هي السياج الذي يحمينا بعد الله سبحانه وتعالي..
ونؤكد هنا باسم المؤتمر الشعبي العام بأننا بقدر ثباتنا ورفضنا للوصاية والحلول المفروضة والغير توافقية.. فأننا نؤكد رغبتنا للسلام سلام الشجعان السلام الذي يحفظ لليمن حقوقها وسيادتها وأمنها واستقلالها ووحدتها.
م/المؤتمرنت
وندعو الاخوة الذي نعتقد أنه مغرر بهم أو أنهم اندفعوا دون رؤية في طريق مخالف للوطن ومصلحته، ندعوهم أن يحولوا انفسهم من خانة المؤيدين للعدوان أو الساكتين عليه إلى مغرر بهم، ندعوهم للعودة إلى وطنهم أشرف وأفضل لهم مماهم عليه من الهوان الذي لا يليق بهم ولا بانتمائهم لهذا الوطن الغالي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |