صعدة برس-متابعات - قال ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قبل لقائه قبل عدة ايام مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه “غير غاضب” من التقرير الأممي الخاص بقتل الاطفال في اليمن، وهو ما يتنافى مع الواقع، خاصة أن السعودية أقامت الدنيا ولم تقعدها بعد إدراجها في القائمة السوداء المتعلقة بالانتهاكات ضد أطفال اليمن.
وقال كي مون إنه تعرض لضغوط شديدة من قبل المملكة كإلغاء السعودية تمويل عدة برامج للأمم المتحدة، كانت السبب في تراجعه عن قراره بحق الرياض.
ويرى مراقبون أن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إجراءات لحماية السكان المدنيين أثناء العملية العسكرية للتحالف العربي، وتعد بمثابة دليل واضح على أن السعودية متورطة بالفعل بانتهاكات ضد أطفال اليمن، خاصة أن كي مون، أمل أن يتسنى له الإشارة إلى تحقق تقدم، فيما يتعلق بحماية الأطفال والمدنيين في اليمن بحلول موعد تقديم التقرير لمجلس الأمن في أغسطس.
منظمة اليونيسف التابعة للامم المتحدة وفي تقرير لها صدر امس الجمعة أكدت من جانبها تورط السعودية وتحالفها في قتل اطفال اليمن، حيث قالت أن اليمن سيخسر جيلا كاملا اذا لم يتم التوصل الى حل لوقف العدوان السعودي.
وقالت المنظمة في تقرير، إنها تحققت من مقتل اكثر من 1100 طفل، واصابةِ اكثر من 1500 اخرين منذ بداية العدوان على اليمن.
واضافت، ان ما يزيد عن ألف طفل جندوا من قبل الجماعات المسلحة، فيما خطف نحو 200 طفل. واوضحت، ان 10 الاف طفل ماتوا خلال العام الماضي بسبب انتشار الامراض.
واشارت المنظمة الى ان 7 ملايين و400 الف طفل بحاجة الى رعاية صحية. وأن اكثر من 19 مليون شخص بحاجة لمياه الشرب.
م/ ىمانىون |