صعدة برس-متابعات - تشهد دول الخليج حالة استنفارأمني كبير تحسباً لاعتداءات "إرهابية" قد يشنها تنظيم الدولة الاسلامية خلال عيد الفطر المبارك؛ في محاولة لضرب الاستقرار، وإفشال مخططاته الهجومية.
وياتي هذا التأهب بعدالتفجيرات الاربعة التي هزت السعودية في جدة والقطيف والمدينة المنورة التي راح ضحيتها مابين 16 قتيلا وجريحا جراء التفجيرات ، بحسب موقع الامارات 71.
في حين سارعت الكويت، أمس الاثنين، الى حراسة منافذها الحدودية مع العراق والسعوديةوادخال اجهزة كشف المتفجرات والاجسام الغريبة، بعد كشف خلايا لتنظيم الدولة التي توادت معلومات الى ان تنظيم الدولة يخطط لاستهداف منشآت أمنية وتفجير مساجد ، ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن مسؤول أمني كويتي قوله إن بلاده تبحث عن مواطن سعودي متهم في الخلية "الإرهابية" ذكر أنه "لا يزال مختفياً عن الأنظار"
وتفقد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد الصباح، الوضع الحدودي مع العراق قبل يومين من كشف تلك المخططات.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط وإحضار متهم من الخارج، ويدعى علي محمد عمر (كويتي الجنسية)، ووالدته المتهمة حصة عبد الله محمد (كويتية الجنسية).
وأوضحت أن عمر ووالدته أقرا في اعترافات كاملة بانضمامهما إلى تنظيم الدولة وبتحريض من الأم، التي دفعت أولاً ابنها الأصغر عبد الله محمد عمر لينضم إلى التنظيم، حتى قتل في إحدى المعارك في العراق.
وأضافت أنه بعد وفاة شقيق المتهم عبد الله قطع أخوه علي دراسته في بريطانيا، حيث كان يتلقى تعليمه في كلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى التنظيم، وتوجه مع أمه إلى الرقة، وعمل هناك مسؤولاً عن تشغيل حقول النفط والغاز. وذكرت الوزارة أن الأم كانت تدرس زوجات "الإرهابيين" وأبناءهم وتحفزهم نفسياً وفكرياً.
وفي قضية أخرى، قالت أجهزة الأمن الكويتية إنها تمكنت من ضبط "خلية إرهابية" تنتمي إلى "التنظيم"، تضم مبارك فهد مبارك (كويتي)، وعبد الله مبارك محمد (كويتي)، وخليجياً (لا يزال هارباً)، وآخر من الجنسية الآسيوية.
وفي دولة البحرين مايزال الهاجس الامني هو الاكبر والاشد فتكاً وعصا النظام الغليظة بعد المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات اليومية من قبل الشيعة المنددة بنظام الحكم.
كماان الامارات العربية المتحدة الاكثر تأهباً بعد خلافها مع جماعة الاخوان المسلمين والمتشددين ، وانها تبدي يقظة أمنية كبيرة علىمدار الساعة لاسيما بعد تورطها في ليبيا واليمن وعدائها مع ايران وعدد من دول الشام .
ورغم الترتيبات الامنية في قطر التي ترعى الجماعات جماعة الاخوان المسلمين والحركات الراديكالية والمتطرفة إلا انها الاقل احساساً بالخطر.
في حين ان سلطنة عمان تُعد الاكثر أمناً وسلاماً لتوازنها ولسياستها الرشيدة وبعدها عن ميدان الصراعات المحلية والاقليمية والدولية ومع ذلك فإن اليقظة الامنية لسان حال جميع دول الخليج بعد ان توحشت داعش واخواتها وقوي عظمها بموائد وفضلات بعض مخابرات تلك الدول وفي مقدمتها السعودية وقطر.
|