صعدة برس -وكالات - 6 قاذفات استراتيجية بعيدة المدى محملة بذخائر انشطارية انطلقت من روسيا وقصفت في شرق تدمر بسوريا مستهدفة معسكرا ومخازن أسلحة وآليات عسكرية لتنظيم داعش، كان هو الرد الروسي "انتقاما" لمقتل طياريها في إسقاط مروحية سورية يوم السبت 9 يوليو/تموز 2016.
نقلت وكالات الأنباء ومحطات التلفزة سبوتنيك، الثلاثاء 21 يوليو/ تموز 2016، بيانا لوزارة الدفاع في موسكو ذكر أن 6 قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز "تو – 22 م3" أقلعت من الأراضي الروسية واستهدفت "داعش" بذخائر انشطارية شديدة الانفجار، شرق تدمر وفي السخنة وآراك في سوريا.
اقرأ أيضا: مقتل طيارين روسيين في سوريا
العملية جاءت ردا على مقتل طيارين روسيين جراء سقوط مروحية سورية "مي-25" قبل يومين بنيران مسلحي داعش الذين هاجموا خطوط الجيش السوري في تدمر.
وقال بيان وزارة الدفاع، طبقا لسبوتنيك: "صباح يوم 12 تموز/يوليو، أقلعت 6 قاذفات من طراز "تو — 22 م3" من مطار يقع على الأراضي الروسية واستهدفت تنظيم "داعش" الإرهابي بذخائر انشطارية شديدة الانفجار، شرق تدمر وفي السخنة وآراك".
وأكدت الوزارة على نجاح الطائرات بتدمير معسكر ومخازن أسلحة ومدرعات لتنظيم "داعش" في سوريا.
وجاء في بيان الوزارة: "نتيجة للغارة، تم تدمير معسكر كبير للمقاتلين و3 مخازن للذخيرة والأسلحة و3 دبابات و4 عربات مشاة و8 سيارات مزودة بمدافع رشاشة، وكذلك عدد كبير من القوة الحية للعدو".
وأكد عودة الطائرات القاذفة بسلام إلى مواقعها الدائمة في روسيا.
|