صعدة برس -وكالات - ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنّ دبلوماسي سعودي يواجه تهمة الاتجار في البشر، وذلك عقب جلبه “خدَمًا” من المملكة السعودية إلى لندن، إلا أنه لا تجوز محاكمته.
وكان هناك اتهامين للسفارة السعودية في لندن بالإتجار في البشر، مسجلين ضد أشخاص ذوي حصانة دبلوماسية في بريطانيا، بالإضافة إلى أنّ وزير الخارجية البريطاني بوريسون جونسون، أكد أنّ هناك مزاعم على وجود فرد ذو حصانة دبلوماسية في المكسيك يقوم بإساءة معاملة الأطفال.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل تلك الاتهامات لا يمكن محاكمة أصحابها أو التحقيق معهم مباشرة؛ نظرًا لحصانتهم الدبلوماسية، التي تحتاج إلى التنازل عنها أو طردهم من بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن قائمة الاعتداءات شملت مسؤولين أيضًا من الجابون، بالإضافة إلى أن هناك جرائم اتهم فيها دبلوماسيون من أمريكا، وكازاخستان، والصين، ونيجيريا، وسانت لويسا. حسب ما ترجمه موقع إرم نيوز.
وقال وزير الخارجية البريطاني الجديد “جونسون”إن عدد الجرائم الخطيرة المزعومة التي ارتكبها أعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة منخفضة نسبيا”.
وتابع: “بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961 فمن المتوقع أن يطيع الدبلوماسيين القانون، كما أنّ وزارة الخارجية لا تتسامح مع دبلوماسيين أجانب خرقوا القانون”.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية: “تدعو حكومة المملكة المتحدة جميع الدبلوماسيين الأجانب إلى الالتزام بالقوانين في جميع الأوقات، ونحن نأخذ موقف حازم مع البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية الذين يرتكبون جرائم” ، وأضافت: “يتم التحقيق في جميع الجرائم المزعومة من قبل الشرطة أو غيرها من وكالات إنفاذ القانون”.
* الرأي التونسي : |