صعدة برس -متابعات - راي اليوم”
تسع رؤوساء عرب حضروا القمة العربية في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، بينما جرى تمثيل معظم الدول عبر وزراء خارجيتها.
كان لافتا غياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهلين الاردني عبد الله الثاني، والمغربي محمد السادس، الى جانب العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، بينما اختارت دولة الامارات العربية المتحدة ان يرأس وفدها الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم امارة الفجيرة، واحدة من اصغر اماراتها.
اشارت المصادر الى ان الحرس الخاص للرئيس المصري السيسي وصل فعلا الى مطار نواكشوط، وكذلك مجموعة من ضباط المخابرات لاشراف على اجراءات حمايته، ولكن طائرته الرئاسية لم تحضر دون ابداء اي اسباب، الامر الذي اثار استغراب الموريتانيين.
وذكرت صحف مصرية ان الكشف عن محاولة اغتيال للرئيس المصري كانت وراء عدم حضوره الى القمة، لكن اوساط الحكومة الموريتانية نفت اي علم لها بمثل هذه المحاولة، ولم يتم اعتقال اي متهم بالاعداد لها، او المشاركة فيها.
وتوقف المراقبون كثيرا عند ايكال مهمة رئاسة الوفد السعودي الى السيد عادل الجبير، وزير الخارجية، وليس ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف، او نائبه الامير محمد بن سلمان، او اي من اعضاء الاسرة الحاكمة، رغم ان السعودية، الى جانب دول خليجية اخرى ساهمت في تمويل نفقات القمة.
واكدت مصادر سياسية داخل اروقة القمة اتصلت بها “راي اليوم” ان مشاركة المبعوثين الدوليين مارتن كوبلر (ليبيا)، واسماعيل ولد الشيخ (اليمن)، اكد على ان ازمتي البلدين تتصدران جدول اعمال القمة.
وقالت المصادر نفسها، ان الضغوط السعودية فشلت في اصدار قرار عن القمة باعتبار “حزب الله” حركة ارهابية، مثلما فشلت ايضا في فرض مشاركة وفد للمعارضة السورية، ولو بصفة “مراقب” في المؤتمر، وجرى رفع العلم السوري الرسمي على سارية مقر المؤتمر بالوانه الحمراء والسوداء والبيضاء ونجومه الخضراء، وليس علم المعارضة.
المؤتمر سينهي اعماله بعد جلسته الافتتاحية التي ستستغرق اقل من اربع ساعات، وسيتم عقد مؤتمر صحافي الساعة الخامسة من مساء اليوم نفسه، من قبل الامين العام للجامعة العربية، لقراءة البيان الختامي، واعلان ختام اعمال القمة.
واكد زميل صحافي لـ “راي اليوم” انه يقيم في فندق يصنف على انه بدون اي نجوم، واقسم انه لم يشاهد جرذا او صرصارا واحدا، ونام ليلتين دون اي “لدغ” من اي حشرات. |