صعدة برس -متابعات -
وصف الشيخ فهد بن حمود ابو راس الاتفاق الوطني الاخير الذي تم بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وانصار الله وحلفائهم بتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة شؤون البلاد بالتحول الاستراتيجي في المسار الصحيح .

وقال ابو راس في حديث صحفي أن هذا الاتفاق التاريخي جاء تلبية لاحتياجات المرحلة التي تمر بها اليمن وما تتعرض له من عدوان خارجي وداخلي منذ أكثر من عام ونصف، خلف الكثير من الدمار والاختلالات والمشاكل في كافة الجوانب، سواء كانت سياسية او اقتصادية او ثقافية واجتماعية وانسانية أو أمنية وغيرها .

وأضاف (الاتفاق الوطني بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله وحلفائهم خطوة جبارة وإن واجهت بعض العقبات والتحديات على المدى القريب ، إلا أنها ستعالج الكثير من المشاكل أهمها سد الفراغ السياسي والدستوري وإعادة المؤسسات الدستورية وتعزيز وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان ) .

وعلى المستوى الدولي أشار ابو راس الى أن الكثير من دول العالم بمن فيها ذات التأثير على القرار الدولي ستعترف بالمجلس بعد تشكيله وإن كان بشكل تدريجي ، كونها تدرك تماما وتتفهم مدى وأبعاد هذا الاتفاق وظروف الأزمة الحالية ، بأن هذا المجلس سيكون حلا حتميا للتخاطب والتعامل الرسمي مع العالم .. خاصة أنه جاء تلبية لرغبة وإرادة الشعب اليمني .

ونوه الى مصالح الكثير من دول العالم ومنها (الكبرى) في المنطقة والتي ينبغي أن تراعي هذه الدول مصالحها ، من خلال دعم الخطوات التي من شأنها وقف العدوان على اليمن وتثبيت أمنها واستقرارها ووحدتها ، كون استقرار اليمن ينعكس على استقرار المنطقة وفي مقدمتها السعودية مربض الكثير من مصالح الدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية .