- مصادر تكشف "مسلسل" انسحاب القاعدة من زنجبار وجعار وحقيقة مقتل عشرات من عناصرها ..

الإثنين, 15-أغسطس-2016
صعدة برس -متابعات -
في اعلان هو الثاني خلال النصف الثاني من العام الحالي 2016 "للمسلسل" تطهير مديريتي زنجبار وجعار
حيث اعلنت القوات المدعومة من التحالف السيطرة الكاملة اليوم الاحد على مدينة زنجبارخلال ساعات من عاصمة محافظة أبين وجعار ثاني اكبر مدنها وبحسب مصادر فان القاعدة قد انسحبت كما في المرة الأولى بعتادها وعناصرها الى الجبال والمناطق المحيطة بالمحافظة قبل ان تعود وتسيطر على المديريتين وكان عاود تنظيم القاعدة سيطرته على زنجبار وجعار بسهولة في الـ 21 من يونيو الماضي بعد أسابيع من انسحابه منهما بوساطة قبلية، على الرغم من حديث للسلطة الامنية في عدن عن طردها آنذاك وحلقت طائرات اباتشي تابعة للقوات الاماراتية التي تسيطر على الجنوب دون ان تطلق أي صواريخ حال انسحاب عناصر التنظيم كم لم تستهدف عتادهم العسكري الثقيل وهو ما يرجح من ان خروجهم قد تم بوساطة قبلية كما في المرة السابقة الا ان المتغير هذه المرة بحسب مصدر امني للوسط تمثل باقناع قيادة التنظيم من ان سيطرتهم العلنية على مديريات وعاصمة محافظة يمثل دعما لحوثيين بجعل الدول الكبرى تمانع بالقضاء عليهم خوفا من سيطرة القاعدة ودللت الوساطة بنية التحالف استئصال الحوثيين في هذه العمليات وهو ماينفي سقوط أي قتلى من عناصرها او حصول مواجهات حقيقية مضيفا وهو ما يجعل عودة التنظيم للسيطرة على ابين او أي محافظة جنوبية اخرى ليس اكثر من قرار بعد خروجهم بكل قوتهم مع منح الأمان لعناصرهم التي تنتمي للمديريتين وتسكن فيهما من الملاحقة الامنية نقلت وكالة سبأ التابعة لهادي من الرياض أن العملية العسكرية التي نفذها الجيش والمقاومة بأسناد قوات التحالف العربي خلفت اكثر من 40 قتيل وعشرات الجرحى من العناصر الارهابية ، وفرار العشرات منهم الى جبل حسان". وأكد المصدر " أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على مناطق " زنجبار , والكود , والمخزن , والجول , وجعار , فيما فرت عناصر من القاعدة باتجاه " جبل حسان " فيما فرت عناصر أخرى باتجاه مجهول . هذا وكانت نفذت السلطة والتحالف شروط القاعدة حين انسحبت في المرة السابقة والتي تمثلت بحسب ماذكره منصور بلعيدي -وهو احد اعضاء لجنة الوساطة التي أجرت عملية تواصل بين السلطات وقيادات القاعدة بأبين- إن مقاتلي التنظيم غادروا المدينة باتجاه الشرق إلى مدينة عزان بمحافظة شبوة، ونقلوا معداتهم العسكرية من الأسلحة المتوسطة والثقيلة في وضح النهار. وأوضح -في حديث للجزيرة نت- أن مغادرتهم تمت إثر نجاح المفاوضات والموافقة على مطالب لجنة الوساطة، التي نصت على الخروج الآمن لهم من مدينتي زنجبار وجعار إلى أي منطقة يريدون، بالإضافة إلى نزع شبكة الألغام التي زرعوها على الطريق الساحلي أو تسليم خريطتها كي تنزع. وتضمنت المطالب أيضا السماح لمناصري التنظيم من أبناء أبين بالبقاء في منازلهم وتخليهم عن حمل السلاح والاندماج في المجتمع مقابل عدم ملاحقتهم، بالإضافة إلى رحيل ومغادرة جميع العناصر التي لا تنتمي لأبين إلى مناطقهم أو بلدانهم إن كانوا من خارج اليمن".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 12:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-30841.htm