صعدة برس -متابعات -
طالب اتحاد الإعلاميين اليمنيين بتقديم مجرمي الحرب من قيادة تحالف العدوان الهمجي على اليمن إلى المحاكمة جراء المجازر الوحشية التي يقترفونها على مدار الساعة بحق الأطفال والنساء في مختلف مناطق اليمن في ظل صمت دولي مريب.

كما طالب الاتحاد- في بيان له، المنظمات الدولية بالتضامن مع الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان وجرائم الحرب ضد الانسانية.

وقال الاتحاد في بيانه :"تتوالى المجازر البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين وسط تواطؤ وصمت دولي مريب ، شجع آلة الإجرام على التمادي في استهداف اليمن أرضاً وإنسانا دون رقيب أو حسيب. فخلال ما يقارب 72 ساعة مضت استهدفت غارات العدوان المدنيين في صعدة وحجة وصنعاء، وخلفت المئات من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الصحية التي تعمل بمستشفى عبس بمحافظة حجة".

وأضاف: "على مدى عام ونصف العام من العدوان على اليمن وبحسب الأرقام الحديثة التي أعلنت عنها وزارة الصحة العامة والسكان، فإن عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية قد بلغ 26 ألفا و561 شهيدا وجريحا ومعاقا، بينهم ألف و620 طفلا شهيدا ، وألف و199 امرأة شهيدة".

وتابع البيان: "إن اتحاد الإعلاميين اليمنيين وهو يشجب ويستنكر هذه الجرائم المتوالية بحق شعبنا يؤكد على أهمية تقديم مجرمي الحرب لمحاكمات محلية ودولية، لينالوا الجزاء العادل جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة والملطخة بدماء الشعب اليمني، ويطالب الاتحاد المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية التضامن مع الشعب اليمني، والوقوف في وجه هستيريا العدوان وجرائم تحالف الشر، والعمل الجاد على إيقاف العدوان ورفع الحصار والقيود الاقتصادية عن اليمن، وسرعة إغاثة المتضررين من الجرحى والنازحين".

واعتبر الاتحاد في بيانه أن الصلف السعودي لن يثني الشعب اليمني ومختلف القوى الوطنية عن المضي في مواجهة العدوان والاحتلال على مختلف الصعد والجبهات، والسير الجاد في إطار تعزيز وترسيخ التوافق السياسي المعلن بينالمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم.

ودعا الاتحاد إلى الاحتشاد الشعبي الكبير يوم السبت المقبل بالعاصمة صنعاء، في إطار مباركة قيام المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية، وعودة عمل المؤسسات الدستورية في البلاد، وللتأكيد على الشرعية الشعبية في مواجهة الغزاة والمعتدين، ويؤكد على جميع الاعلاميين الحضور الفاعل والتغطية الشاملة والنوعية للاحتشاد الشعبي المرتقب.