صعدة برس -متابعات - قالت مجلة شفايتس مجازين السويسرية إن استهداف الطيران الحربي السعودي للمظاهرة السلمية التي خرجت في العاصمة صنعاء لتأييد المجلس السياسي الأعلى مناف للقانون الدولي وحقوق الإنسان وبالإمكان اعتباره جريمة حرب.
وأضافت المجلة السويسرية في كلمة المحرر: "أرادت المقاتلات السعودية بذلك القصف أن تفض المظاهرة السلمية واستهدفت المدنيين وهذا العمل بالذات واضح أنه منافٍ للقانون الدولي وحقوق الإنسان وبالإمكان اعتباره جريمة حرب".
وتابعت المجلة: " قصف السعوديون المزودون بأسلحة ومواد حربية أخرى من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا في العاصمة اليمنية صنعاء مظاهرة سلمية مؤيدة اجتمع فيها المتظاهرون في ميدان السبعين بصنعاء حيث هتفوا بكل فخر احتفاءً بالمجلس السياسي الأعلى الذي تم تشكيله مؤخراً".
ونقلت المجلة عن أحد الشهود لقناة البي بي سي "بدأ السعوديون بالقصف فجأة وبدأ الجمهور بالتحرك ولأن الجميع يحمل السلاح أخذوا يطلقون النار في السماء من المدافع الرشاشة".. مبينة أن ثلاثة من المدنيين قتلوا وجرح العشرات.
وقالت المجلة " كانت الرياض، وفقاً لتقرير صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام من 2011م وحتى 2015م ، أكبر مُشترٍ للأسلحة من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية والأمر الشائك في هذا الوضع بصورة خاصة هي الأسلحة التي استخدمت في تنفيذ جرائم الحرب".
وأشارت إلى أن الحكومات التي صرحت ببيعها تتحمل مسؤولية تلك الجرائم ومن المحتمل أيضا أن يقف السياسيون في تلك الحكومات أمام محكمة لاهاي الدولية لمحاكمتهم. |