صعدة برس -متابعات خاصة -
كشفت مصادر خاصة ان حزب المؤتمر الشعبي العام يعاني من ضائقة مالية سببها هادي صنعاء وهادي الرياض.
وقالت المصادر ان حزب المؤتمر الشعبي العام عاني في الفترة الماضية اشكالية الضائقة المالية التي فرضها عليه الخائن عبده ربه منصور هادي الذي وقف ارصدته وحساباته لغرض تركيع منتسبي المؤتمر الشعبي العام وابعادهم عن الزعيم علي عبدالله صالح وابعاد كل من حوله من القيادات المؤتمرية الصادقة وتثبيط معنوياتها وتجيير مواقفها لصالح هادي الرياض.
وأضافت المصادر انه وبعد الافراج عن مالية المؤتمر من مخالب هادي الرياض أفسح المجال لهادي صنعاء لتنفيذ مهمة الاستيلاء على استثمارات حزب المؤتمر وتوسيع فوة الضايقة المالية لتنفير الكوادر المؤتمرية العاملة من حزبهم العريق وتسانده في هذه المهمة لوبي خطير اطلق عليهم مسمى (شلة الأنس) والتي تتواجد في اكثر من مكان حتى في بوابة الزعيم.
ونوهت المصادر الى ان هادي القهالي مسئول مالية المؤتمر أصبح كــ الاخطبوط الذي تتواجد اذرعته في أكثر من مكان والذي استولى على استثمارات المؤتمر وتجييرها لحسابه الخاص ابتداء من شركات الغاز في الحديدة وانتهاء بالمراكز التجارية واهمها شركة الشبامي في العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر الى ان هادي صنعاء فرض اتاوات مالية على فروع المؤتمر بقطاعيه الرجالي والنسائي والذين يدفعونها له حتى يتم تخليص اجراءاتها المالية والذي ما يدفع ما (يلزموش) ناهيك عن الحوالات المالية التي يتم نهبها بذريعة عدم وجود سيولة مالية اضافة الى ما اشير اليه من عائدات الاستثمارات الخاصة بالحزب.
وقالت المصادر ان هادي القهالي بمساندت المدعو احمد الحبيشي يعملوا جاهدين على تجريد حزب المؤتمر الشعبي العام من كل وسائله الاعلامية وكوادره الاعلاميين مستخدمين سياسة التجويع والتطفيش.
يشار الى ان هناك عدد من الصحف توقفت عن الصدور ناهيك عن المضايقة المالية التي يعانيها الكادر الاعلامي الذي لم يستلم مستحقاته منذ اكثر من ثلاثة اشهر.