صعدة برس -متابعات - تواصل قوات الحزام الأمني لمحافظة عدن عمليات ترحيل المواطنين الذين تعود أصولهم إلى المحافظات الشمالية.
ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا جديدة قالوا إنها لمواطنين تعود أصول معظمهم لمحافظات تعز و إب. و حسب ما تناقله ناشطون فإن عمليات الترحيل تمت خلال اليومين الماضيين، استمرارا لعمليات الترحيل السابقة التي نفذتها قوات الشرطة.
تأتي عمليات الترحيل الاخيرة، التي نفذتها قوات الحزام الأمني، التي يسيطر عليها السلفيين رغم بيان لهذه القوات أكد على أن الدخول إلى عدن سيتم بموجب البطاقة الشخصية.
وأكد بيان الحزام الأمني، أن تخفيف اجراءات الدخول إلى عدن يأتي بالتزامن مع قرارهادي بنقل البنك المركزي إلى عدن. و وصف حقوقيون و قانونيون عمليات الترحيل من عدن بالعرقية و العنصرية. على الرغم من اعلان هادي مدينة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد إلا أن النفس العنصري يتزايد في المدينة و مدن جنوبية ضد المنتمين للمحافظات الشمالية ما يجعل أمر الدخول إلى عدن معقدا خاصة لمواطني محافظات شمال الشمال الذي لا يمكن ان تكون عدن عاصمة لليمن لان شرط تحول اي مدينة الى عاصمة هو قبولها واحتضانها لجميع المناطق التي تعود اليها، وليس محاربة المواطنين ومنعهم من الدخول اليها. |