صعدة برس -متابعات خاصة - ترجمة لاهم ما جاء في هذا المقال
يتوجب على الامريكان ان يعرفوا اين تقع اليمن بسبب تحالف بلادهم (امريكا) المخزي مع السعودية والتي ساندتها من البداية ولا توجد لهم اي نية حاليا لايقافها . امريكا تعمل مع السعودية لتنفيذ وصية الملك عبدالعزيز المشهورة عام ١٩٥٣ “ لا تدع اليمن يتحد ابدا “
اليمن هي المشكلة الذي يحاولون تفكيكها ولكن الواقع يبدوا ان المملكة هي من سيتم حلها وتفكيكها
جنون العظمة هو اساس السياسات السعودية والمفترض ان تكون العظمة لشعب اليمن انفسهم
الساسة الامريكان يعرفون انه لايوجد دعم ايراني .. ولكن لنقل تأثر بالسياسات الايرانية
الحوثيون يشكلون خطر حقيقي على هيلمان العظمة السعودي
حاليا هادي يفضل بشكل كبير الامن والراحة في فنادق واجنحة الرياض
هنالك مقايضات وغايات سياسية بين السعودية وامريكا تشمل سوريا ايران تتحكم في التعامل مع الحرب في اليمن
الخوف هو السبب الرئيسي بالنسبة للامريكان حيث عرفوا شدة المقاتل اليمني ( الحوادث التاريخية تشهد بذلك )
حادثة المدمرة كول عام ٢٠٠٠ لازال في اذهان القيادة الامريكية
القوات الامريكية كانت تعمل مباشرة من القاعدة الجوية بالعند وحققت بعض النجاحات (مقتل انور العولقي )
الان القوات الامريكية تعمل من جيبوتي وتستخدم بشكل كبير الطائرات بدون طيار
تم تنفيذ عدد من التدخلات المباشرة للقوات الامريكية الخاصة في بعض المناطق
السعودية قلقة من الحوثيين في الشمال وامريكا قلقة اكثر من القاعدة في الجنوب
تقنيا اغلب محافظات الجنوب تحررت وترزح الان تحت السيطرة الاماراتية مع بعض القوات المتبقية ولكن القاعدة وداعش تجد ملاذ امن في المساحات الواسعة من الجنوب وهنالك عدد كبير يظهر كل يوم يعلن ولاءهم لتنظيم الدولة الاسلامية
الحقيقة ان الرياض وواشنطن تقودان حربان منفصلتان ولكن هذا خفي على العامة
امريكا والسعودية تتشاركان الاجواء اليمنية كساحة معركة ويتبادلان الادوار فيها
مجزرة الصالة الكبرى سبب ضغط كبير وقلق لامريكا وقد يسبب تخفيض التعاون بينهما
تم تقليل خدمات التزود بالوقود في الاجواء مما يعني عدم قدرة طائرة F 15 بالتحليق في الاجواء اليمنية
تم مراجعة نوع وحجم القنابل المسموح في استخدامها من قبل السعودية على اليمن ( في اي وقت وفي اي منطقة )
امريكا تعرف ان السعودية استهدفت مدارس ومستشفيات وعدد كبير من المدنيين ( وبأعذار واهية )
اتضح ان استهداف الصالة الكبرى تم الموافقة علية من قبل قيادات صغيرة في التسلسل العسكري
بإسلوب حقير وفضيع تم استخدام كذبة استهداف المدمرة ماسون لتهدئة الرأي العالمي والامريكي بوجه الخصوص
لا امل ان يلقي الحوثيون اسلحتهم نهائيا
وقف اطلاق النار غالبا ما يننهي بالفشل .. ولا يعرف هل من الممكن ان يكون هنالك وقف اطلاق نار حقيقي
رجل امريكيا والسعودية هادي .. يتحكم في اجزاء في اليمن من فنادق الرياض مع ان هذه الاجزاء اغلبها خالية من السكان وربما يبلغ عدد سكانها فقط ٣ مليون بعكس الحوثي وصالح الذين يتحكمون في مناطق يسكنها اكثر من ٢٠ مليون مواطن
تقسيم اليمن والعودة الى وصية عبدالعزيز هو ما ترغب به السعودية وفصائل اخرى في الجنوب وهذا ما يفضلة هادي
الحل يتمثل بدعم الجنوب عسكريا وهذا ما تقوم به الامارات العربية والسوال هو هل محمد بن سلمان مقتنع بهذا الحل
تحاول الادارة الامريكية فيما تبقى لها من الاشهر القليلة القادمة منع اي استهداف جديد للمدنيين وكذا منع اي هجوم ارهابي من القاعدة على منشات امريكية
حل مشكلة اليمن سيكون على يد الرئيس الامريكي القادم .
وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، في تقرير أن "جنون العظمة" يورط آل سعود وعلى المملكة السعودية إنهاء الحرب في اليمن.
و بدأت فورين بوليسي تقريرها بالسؤال: "لماذا يجب على الأمريكيين أن يهتموا باليمن؟، فالمواطن الأمريكي العادي ربما لا يعرف أنه توجد هذه الدولة في الزاوية الجنوبية الغربية النائية من المملكة السعودية على الخريطة. ولكن حان الوقت بالنسبة لهم أن يتعلموا أين تقع. حيث تتعلق الحرب الأهلية في اليمن بالأمريكيين عبر الحليف الوثيق الذي في كثير من الأحيان محرجا، وهو المملكة العربية السعودية، ويحاول إقناعهم بالمشاركة في تلك الحرب التي بدأت وليس للسعودية أي نية في إنهائها خلال وقت قريب".
وأضافت: أن سبب حرب اليمن هو جنون العظمة الذي أصاب آل سعود، مستشهدة بنصيحة 1953 عندما كان الملك عبد العزيز آل سعود على فراش الموت وقال: "لا تدعوا اليمن يتحد"، لذا فاليمن هي المشكلة التي ربما لن يتم حلها إلا بعد تفكيكها.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن جنون العظمة منذ فترة طويلة أساس السياسات السعودية في اليمن.
وأشارت فورين بوليسي إلى التعاون الاميركي مع السعودية في الحرب على اليمن وصرحت بأن الرياض طالبت بدعم الولايات المتحدة للقتال ضمن ما تسمى قوات التحالف التي تقودها السعودية لإعادة حكومة عبد ربه هادي منصور (الرئيس اليمني الفار) إلى صنعاء. ومنذ أن اندلعت الحرب في اليمن في العام الماضي، تعمل القوات الخاصة الامريكية من القاعدة الجوية بالعند الواقعة شمال عدن، وتجري العمليات الآن التي تنفذها الولايات المتحدة من جيبوتي، الواقعة على الجانب الآخر من البحر الأحمر. كما أن الطائرات بدون طيار الأمريكية تنفذ ضربات باليمن ويوجد عدة عشرات من قوات العمليات الخاصة الأمريكية في اليمن على الأرض.
وكتبت: بما أن القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية تتشاركان العمل في الأجواء اليمنية وفي ساحة المعركة، لذا فالتعاون بين البلدين يحتم التسامح إلى حد كبير نحو سلوك الطرف الآخر. ولكن هذا التسامح الآن يتعرض لضغط. فحتى قبل 8 أكتوبر والقصف المريع لجنازة في صنعاء قتل فيها أكثر من 140 شخصا ووقع مئات الجرحى، كان قلق الولايات المتحدة حول تكتيكات السعودية يعني تخفيض مستويات التعاون بينهما. |