صعدة برس -متابعات - استبق النظام السعودي العام الميلادي الجديد 2017 بتكثيف غاراته العشوائية والهستيرية على ضواحي العاصمة صنعاء والمحافظات متسببا في وقوع ضحايا مدنيين وتدمير مرافق حيوية وطرق ومزارع، فيما اعتبره مراقبون رد سعودي على البيان الناري الذي اعلنه اليوم الزعيم صالح والذي اطاح بالمرجعيات التي يتشدق خلفها تحالف العدوان والبيان الذي اصدره ناطق انصار الله محمد عبد السلام الذي كشف عن تصعيد معارك الجبهة الحدودية والضربات الصاروخية لردع العدوان وتوعد بمفاجآت.
وعاود طيران تحالف العدوان السعودي الليلة غاراته بكثافة على محافظة الحديدة الساحلية حيث شن 11 غارة على مقر اللواء 37 في منطقة الصليف وميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة الساحلية، بعد غارات نهارية استهدفت المنطقتين فضلا عن استهدافه بغارات اخرى منطقة الحجيلة.
وشن طيران تحالف العدوان السعودي 6 غارات على جبل الفيدلي ومناطق آخرى بمديرية صعفان بالضواحي الغربية للعاصمة صنعاء بالتزامن مع شنه غارتين على منطقة نقيل بن غيلان بمديرية نهم بالضواحي الشمالية الشرقية للعاصمة وسط تحليق كثيف لطيران العدوان السعودي فوق العاصمة ومحيطها، فضلا عن شنه 6 غارات على منطقة بيت دهرة بمديرية بني الحارث بالضواحي الشرقية للعاصمة صنعاء بعد أربع غارات كانت استهدفت المنطقة خلال ساعات نهار اليوم، وسط تحليق كثيف لطيران العدو.
وكانت غارات لطيران تحالف العدوان السعودي على محافظة تعز ادت اليوم إلى استشهاد مدني واصابة ثلاثة بعدما استهدفت احدى غارات العدوان السعودي الاماراتي منطقة حوزان بضواحي مدينة ذُباب الساحلية التابعة لمديرية باب المندب.
وكان الناطق الرسمي لجماعة انصار الله محمد عبد السلام أكد في بيان اعلنه اليوم لمناسبة حلول العام الميلادي الجديد إن الشعب اليمني سيمضي في معركته المصيرية التي قال أنها فرضت عليه بغيا وعدوانا، ليدافع عن وجوده بإرادة واعية وبصيرة ثاقبة، وأن زمنا كان فيه اليمن بلا قرار ولا سيادة لا عودة إليه” مشيرا إلى أن النظام السعودي ” يخوض حربا خاسرة، وهو بمكابرته إنما يرمي بنفسه إلى مهالك خطرة لن ينجو منها، ولن يجد من ينقذه حينها”.
واكد أن “نقل المعركة وتوسيعها في جبهات ما وراء الحدود، والرد الصاروخي أمر مشروع دينا، ومكفولٌ قانونا، وواجبٌ وطني وإنساني وأخلاقي لمواجهة عدوان ارتكب كل الموبقات، وانتهك كل الحرمات والمقدسات، مشيرا إلى أن المؤسسات العسكرية الوطنية الجيش والأمن واللجان الشعبية والقوة الصاروخية اليمنية اثبتت أنها درع اليمن الحصين، وأنها قادرة على مواصلة المعركة، ومفاجأة العدو بما لم يخطر له على بال”.
ومن جانبه أعلن الزعيم صالح في بيان أنه ” لم يعد مقبولاً ولا من المنطق لدى كل اليمنيين الأحرار الحديث عن ما يسمّى (الدولة الإتحادية)، أو مخرجات الحوار، والأقاليم” في أول رد من الزعيم على التصريحات المتكررة التي اطلقها الفار عبد ربه هادي بشأن الانتقال إلى الدولة الاتحادية.
كما اكد الزعيم صالح أنه لم يعد مقبولا ايضا الحديث عما يسمى ” المبادرة الخليجية والقرار الاممي رقم 2216″ مشيرا إلى أن “كل هذه المسميات والمصطلحات لم يعد الحديث عنها أو المطالبة بتحقيقها سوى استفزاز لمشاعر اليمنيين وخيانة لدماء اليمنيين ولكل المبادئ والقيم التي ناضل كل أبناء الوطن من أجلها”. |