صعدة برس -متابعات -
ان معارك السواحل الغربية في الاونة الاخيرة بلغت ذروتها بمصرع قيادات بارزة لدى قوات التحالف بقيادة الرياض ومرتزقته للسيطرة على المواقع الاستراتيجية المشرفة على مضيق باب المندب.
وفي ضربةٍ قاصمة على القوات الغازية الاماراتية، تفيد انباء غير مؤكدة عن مصرع قائد القوات العسكرية الاماراتية “ناصر مشبب” في المخاء مع عدد من جنوده الاماراتيين في الساحل الغربي لليمن.
كما تم مصرع المدعو أحمد سيف اليافعي المعين من قبل العدوان نائبا لرئيس الأركان في الساحل الغربي لتعز على ايادي ابطال الجيش واللجان الشعبية اليوم الاربعاء.
وعلى خلفية الصراع الاماراتي مع قوات هادي في عدن، بحسب المعلومات الاستخباراتية التي سربتها قوى العدوان عن احداثية قائد القوات العسكرية الاماراتية “ناصر مشبب” وتحركاته في المخاء فيما لقي اليافعي مصرعه وهناك انباء غير مؤكدة عن مصرع ناصر مشبب، بحسب المعلومات التي سربتها قوى العدوان.

وقالت مصادر ميدانية، ان قائد جبهة شرق كهبوب القيادي “سلطان محمد جوهر الصبيحي” قتل في المواجهات اليوم الاربعاء، كما قتل ايضا القيادي “محمد سيف ناشر الحالمي” و”عبدالناصر يحي قاسم الداعري”.
وكما اطلقت القوة الصاروخية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية اليوم، صاروخ باليستي على تجمعات الغزاة والمرتزقة في باب المندب، أصاب هدفه بدقة، وادى الى مصرع وجرح العديد من القوات الغازية والمرتزقة، بينهم يتواجد قيادات رفيعة المستوى.
خلال عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية في معارك المخاء يوم الاثنين 13 فبراير 2017م تم إصابة أبرز قيادات الغزو الإماراتي ابو محمد الإماراتي إصابة خطيرة وتم نقله إلى جزيرة عصب، وفي هذا السياق افادت الانباء عن مصرع وإصابة العشرات من الاماراتيين والجنجويد السوداني في ضربة نوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في منطقة الجديد، و تدمير 11 آلية عسكرية.
وفي 28 يناير 2017م أفادت الانباء عن مقتل قائد عمليات مايسمى بالرمح الذهبي لقوى العدوان في جبهة باب المندب العقيد الركن المدعو سعيد صالح الصبيحي، ومصرع العقيد المرتزق سعيد صالح نحير الصماتي قائد زحوفات قوى الغزو والعدوان في باب المندب والجديد والمخا والكدحه.
وفي 23 يناير 2017م اكدت مصادر عسكرية أن صاروخ باليستي استهدف معسكرا لتحالف العدوان السعودي الامريكي موضحة أن الصاروخ أصاب هدفة بدقة مخلفا انفجارات كبيرة داخل المعسكر وخسائر كبيرة في صفوف المرتزقة وعتادهم العسكري، وتحدثت مصادر عن أصابه هيثم قاسم طاهر قائد قوات المرتزقة وعدد كبير من قادة قوى العدوان السعودين والاماراتيين والمصرين ومرتزقتهم في ضربة الصاروخ البالستي لغرفة عمليات العدو في باب المندب، وأكدت ان المرتزقة الذين حاولوا التسلل الي جنوب قرية الخضراء بمديرية المخاء لم يعودا، فمنهم من لقي مصرعه ومنهم من جرح ومنهم من سلم نفسه للجيش واللجان الشعبية، وصرحت مصادر محلية وعسكرية في محافظة عدن أن الغموض يسيطر على مصير سبعة ضباط اماراتين قضوا في العملية التي شنتها القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية باستهدافها بصاروخ باليستي معسكرا لكتائب العدوان السعودي الاماراتي والمرتزقة في باب المندب.
ان معارك السواحل الغربية في اليمن خطفت انظار الغزاة وعلى الخصوص القوات الاماراتية من خلال مصرع العديد من قياداتها البارزة وجنودها التي اخذت نصيبها الاكبر في التحالف على ايادي ابطال الجيش واللجان الشعبية.
كما ان هناك خلافات اماراتية سعودية في المحافظات الجنوبية على رئاسة وشرعية الفار هادي وبسط السلطة والنفوذ في الجنوب، وبحسب المراقبون ان الامارات تعاني من تخبط عسكري وسياسي في اليمن من جميع الاطراف، وتؤكد المصادر المطلعة في الجنوب أن الاماراتيين بمساندة ثعلب الغرب (بريطانيا) اصبحوا اكبر عدوا للتحالف السعودي الامريكي لتقسيم القدرة وبعد الخسائر التي تلقتها في الارواح والعديد من قبل جميع الاطراف.
حيث رسم الغزاة والمرتزقة خطتهم الشاملة في السيطرة على الساحل من باب المندب حتى ميناء المخا ومن ثم يشنون هجوم واسع النطاق كعملية التفاف على قوات الجيش واللجان المتمركزة بجبال كهبوب ومعسكر العمري ايضا تكون العملية الهجومية لها وجهة اخرى الا وهي مواصلة التقدم على الخوخة ومن جانب اخر هي عملية خداع لحرف انظار الجيش واللجان وصب كامل جهدهم العسكري على الشاطيء الغربي.