- افتتاح معرض للصور حول أضرار العدوان على القطاع الزراعي..

الإثنين, 27-مارس-2017
صعدة برس -متابعات -
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومعه نائبا رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان وعدد من المسئولين بكلية الزراعة بجامعة صنعاء اليوم معرض الصور الفوتوغرافي حول أضرار العدوان السعودي على القطاع الزراعي.

ويهدف المعرض الذي تنظمه وزارة الزراعة والري على مدى ثلاثة أيام تحت شعار " عامان من الاستهداف الممنهج .. القطاع الزراعي في دائرة العدوان " إلى توضيح المعاناة التي واجهت المزارعين والمنتجين الريفيين نتيجة القصف المباشر وانعدام المشتقات النفطية، ونقل رسالة هامة وواضحة للعالم الخارجي عن حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في اليمن جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر.

ويصاحب المعرض عرض أوراق عمل حول القطاع الزراعي في دائرة العدوان وأثره على التنوع الحيوي في اليمن ، بالإضافة إلى إقامة محاضرات حول خسائر المزارعين نتيجة العدوان والحصار وآثاره على المنشآت المائية والموارد الطبيعية وقطاع الثروة الحيوانية وغيرها.

واطلع عضو المجلس السياسي الأعلى على محتويات المعرض الذي يتضمن صوراً بأبعاد مختلفة عن الأضرار المباشرة وغير المباشرة في قطاع الزراعة جراء العدوان ومنها صور المزارع والحقول المدمرة ، الثمار المكدسة والأضرار في مزارع الدواجن ، البيوت المحمية ، صوامع الغلال ، ناقلات الغذاء ، مصانع التصنيع الغذائي، إضافة إلى الأضرار في البنى التحتية والسدود.

وفي الافتتاح الذي أشار نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان إلى أهمية المعرض الذي يبرز حجم الأضرار التي تعرض لها واحد من أهم القطاعات في الاقتصاد الوطني .

وقال " نؤكد أن الشعب اليمني سيستمر في الصمود مهما كان حجم العدوان ومهما كانت طاقاته ، ولابد من التأكيد على دور المزارع والقطاع الزراعي الذي يعمل فيه ما يقارب أكثر من 53 بالمائة من السكان ، كما يعتمد 50 بالمائة من السكان على عوائد الإنتاج الزراعي وهذه الأرقام واحدة من أهداف العدوان التي يدمرها منذ عامين ". ودعا نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع المزارع اليمني إلى البدء في تحقيق الاكتفاء الذاتي .

وقال" إن أحد طرق كسر الحصار المفروض على اليمن هو عودة المزارع إلى طبيعته اليمنية الأصيلة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على الغير أياً كان".

كما دعا اللواء الرويشان المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة ( الفاو ) إلى نقل الصور والمشاهد المروعة الناتجة عن العدوان إلى لعالم وأن يتحدثوا بما يروا ويسمعوا، وكذا دعم المزارع اليمني الشهيد والجريح.

وثمّن جهود وزارة الزراعة والري وجامعة صنعاء وكلية الزراعة على الإعداد الجيد لهذا المعرض وإظهار ما ارتكبه العدوان من جرائم في القطاع الزراعي.

من جانبه أكد وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن أن القطاع الزراعي أحد القطاعات الرئيسية في الاقتصاد اليمني حيث تشكل الزراعة مصدر دخل رئيسي لحوالي 75 بالمائة من السكان.

واستعرض ما تعرض له القطاع الزراعي من استهداف من قبل العدوان خاصة المنشآت الحيوية الزراعية، الأسواق التجميعية، مراكز الصادرات ، مزارع الدواجن، المشاتل، مخازن الحبوب، مراكز توزيع البذور، التبريد، مصانع المستلزمات الزراعية وغير ذلك من المقدرات الزراعية.

وأشار إلى أن الأضرار الأولية المباشرة للقطاع الزراعي تمثلت في قصف خمسة آلاف و 100 موقع ومنشأة زراعية منها ألف و 200 مزرعة حبوب وخضروات و ثلاثة آلاف و 600 بيت زراعي محمي و 150 مبنى زراعي منها هيئة تطوير تهامة ومبنى الحجر البيطري و30 منشأة مائية ، بالإضافة إلى العديد من مزارع الأبقار والأغنام و الدواجن.

وأكد وزير الزراعة أن القطاع الزراعي لازال يلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد الوطني ، مشيراً إلى صمود المزارعين في كل محافظات الجمهورية رغم الحصار وعدم توفر مدخلات الإنتاج وانعدامها.

تخلل الافتتاح عرض فيلم وثائقي بعنوان "القطاع الزراعي في دائرة العدوان" تضمن الأضرار المباشرة وغير المباشرة على القطاع الزراعي وخسائر المزارعين وكذا الخسائر في الثروة الحيوانية والقطاع النباتي والمنشآت المائية والموارد الطبيعية وغيرها من المقدرات الزراعية .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-32851.htm